top of page
  • مدير النشر

قراءة و تحليل في اهم ما جاء في الخطاب الملكي السامي في ذكرى عيد المسيرة الخضراء


قبل ان اتطرق الى اهم نقاط الخطاب الملكي، اقول و بفخر و اعتزاز : الحمد لله على نعمة الملكية في المغرب و نعمة ملك عظيم، و الحمد لله على نعمة الشعب المغربي العظيم ، و الحمد لله على تبصر الملك محمد السادس و اتخاذه القرارات المناسبة في الوقت المناسب، انها بالفعل قيم اخلاقية رفيعة جعلت الملك و الشعب نموذجا في التلاحم …

ان الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس للامة ، بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، خطاب يحمل في طياته رسائل تؤكد الانتصارات الكبرى التي حققها الملك و الشعب ، و تحمل رسائل للعالم اجمع و خاصة العالم الامريكي و الافريقي المطل على المحيط الأطلسي ، ان باب المغرب على الواجهة الاطلسية مفتوح في وجه الاستثمارات الدولية مع المغرب و ذلك بفضل الامن و الاستقرار الذي تزخر به المملكة المغربية من طنجة الى لكويرة في ظل الرعاية السامية و الحكامة الرشيدة للملك المواطن محمد السادس …

و بعيدا عن الوضع المتوثر في حوض البحر الابيض المتوسط و اندلاع الحروب الفتاكة على اكثر من جهة في الشرق الاوسط ، و احتمالات في انتشار الصراع و تاثيره على الاسواق الدولية و الخطوط و الطرق البحرية و الموانئ المطلة على البحر المتوسط و خاصة منها التي تتموقع بالقرب من المناطق الغير الامنة، جاء الخطاب الملكي و ب "نيو- جيواستراتيجية" مستقبلية تفتح بابا ذهبيا على الساحل الاطلسي كي يعزز النمو المحلي و الوطني و الاقليمي و العالمي، و كل هذا اهتمام ملكي متميز و خاص للمواطن المغربي و استثمار ذهبي مستقبلي و مضمون نجاحه و ذلك بما يتميز به المغرب في ساحله الاطلسي من طنجة الى لكويرة على امكانيات متميزة و ثروات مختلفة و غنى العلاقات الدولية المغربية مع دول امريكا الشمالية و الجنوبية و دول افريقيا الصديقة و المدعمة للمملكة المغربية…

ان خطاب الملك محمد السادس في هذه الذكرى العزيزة على كل مواطن هو مسيرة نجاحات للديبلوماسية الملكية التي اصبحت نموذجا دوليا محورها تحقيق السلام و الامن محليا و اقليميا و دوليا…

و جاء الخطاب الملكي السامي ليؤكد كذلك للعالم مرة اخرى ان الصحراء مغربية و ستبقى مغربية الى ان يرث الله الارض و من عليها…

عن افتتاحية صوت المغرب نيوز

bottom of page