سوق الاحتكار للمناصب العليا في المغرب بين لوبيات الفساد وفراغ دور الملك

لوبيات فساد متمركزة في بعض الاحزاب و في اغلب الموسسات المغربية في الداخل و في الخارج ، و اخطبوط ممتد داخل القصر الملكي تتحكم فيه شخصيات فاسدة و مؤثرة على كل قرارات و على كل قضية يرون فيها ربحا ، سياستهم رابح رابح، اما بقية الشعب يبقى له الصياح ليل نهار من اجل حل قضية او اجراء عملية جراحية او معاناة عائلة سجين بعدما اعياها زيارة ابنها المسجون ظلما….. لوبيات متحكمة تتقاسم الثروات و الغنائم والفوائد ، تعرف من تضع من المسؤول الفاسد في المكان المناسب كي يخدم مصالحها،و ترمي بابناء الشعب لباقي المهن و بادنى راتب و بدون حقوق و لا حريات و اذا انتفض ابن الشعب ضد رئيسه الفاسد يوما مصيره الباب بدون حقوق … اما لوبيات الفساد التي تحمي بعضها البعض فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون …. لا يحضرون للعمل و يتقاضون اجورهم ،هم و عائلاتهم بمكالمة هاتفية تحل قضاياهم ، هؤلاء من فئات لوبيات الفساد تتحكم في المناصب العليا و الصغرى لغتها المال، و قربها من القصر يحميها ، يعرفون جيدا من اين تاكل الكتف كما يقال….. وصفاتهم السحرية " اعطيني نعطك"، لا تهمهم صيحات المواطنين البسطاء " عاش الملك" وا سيدنا" الذين لا يجدون دواء و لامستشفى عمومي جيد و لا تعليم عمومي جيد و لا شغل حتى في اقل المناصب السفلى وحتى باقل ثمن .. ان لوبيات المناصب العليا و المتحكمون في التعيينات يعرفون ان الملك لم يبقى له دورا الان و ان الامور بيدهم تحت السيطرة الكاملة و من "سخن عليه راسو" من احرارالشعب السجن مصيره… انهم يعرفون جيدا ان المبدا الدستوري في المغرب ربط المسؤولية بالمحاسبة فقط شعارا و حبرا على ورق ، ويعرفون ان لهم فرصة كبيرة في عهد الملك محمد السادس ان يفترسوا بسرعة قبل ان يستفيق الشعب و يقول كفى فسادا…

ملفات مغربية ساخنة صوت المغرب نيوز