top of page
  • مدير النشر

بلادنا المغرب تضم أكثر من 6800 مليونير



الهوة بين الأغنياء و الفقراء في المغرب تزداد حدة، و تقارير دولية تعري حقائق صادمة، و رغم مرتبة المديونية الدولية التي يوجد فيها المغرب في مرتبة مكهربة، بحيث اضحى المغرب غارقا في الديون الدولية، و لازالت و لحد الساعة القروض الدولية و من صندوق النقد الدولي تتهاطل على المملكة باسم التنمية، و باسم تحسين التعليم، و باسم الصحة و باسم اللغات و باسم تغيير المناخ…إلى غير ذلك من الاسباب لكن الهدف واحد لبعض المسؤولين في مراكز القرار، الهدف واحد و هو الحصول على القروض و الاموال و لا احد من المواطنين يعرف مصيرها…

و التنمية لم تتحرك من مكانها، و الصحة في ازمة، و التعليم في تراجع ….

لكن الصادم و هو ارتفاع عدد الأثرياء في المغرب، فالمملكة المغربية باتت حاليا تحتل المركز الخامس على الصعيد الإفريقي من حيث عدد الأثرياء الذين تفوق ثروتهم مليون دولار أمريكي بحوالي 6800 شخص، أي أن بلادنا تضم أكثر من 6800 مليونير.

اذن حتى لا ننسى بان عدد الفقراء بالملايين ، و عدد البطالة في تزايد و عدد المواطنين الذين يموتون يوميا بسبب الاهمال الصحي في تزايد خطير…

لكن لنطرح بعض الاسئلة: ماذا فعل هؤلاء الأغنياء الفقراء ؟

هل تكثلوا و كونوا ناد لمساعدة الفقراء و خلق فرص الشغل و احترام حقوقهم المشروعة، و اخراج ملايين الفقراء من دائرة الفقر؟

الجواب و في الواقع لا …

لقد تركوا الفقراء خلفا في المعاناة بل ازداد الأثرياء في المغرب ثراءا على حساب الشعب عن طريق الانتخابات و المناصب و السياسة و على ظهرمعاناة الشعب …

فهل يخضعون هؤلاء الأثرياء للمحاسبة و الضريبة على الدخل و الضريبة على الثروة و للمساءلة و من اين لكم هذا؟

هل منهم من استفاد من مقالع الرمال؟ و من ثروات المغرب و فوسفاطه، و من دعم المال العام و اضحوا أثرياء في لائحة الأثرياء الدوليين؟

ملفات مغربية ساخنة

عن مدير نشر صوت المغرب الحر

bottom of page