top of page
  • مدير النشر

بعض مسؤولي المغرب الفاسدون يعيشون مراهقة متاخرة!


واقع بعض المسؤولين المغاربة و تصرفهم في خيرات الوطن بالتبذير و توزيع المال العام بطرق سخيفة على الاخرين المؤثرين ، و يتركون الشعب يعيش الويلات بدون مستشفيات و لا تعليم عمومي و لا شغل

ترك هؤلاء المسؤولون اصحاب المراهقة المتأخرة فقراء الشعب يفترشون الشارع و قصصهم تملأ صفحات التواصل الاجتماعي و هم يطالبون و يناشدون المحسنين بمساعدتهم لشراء الادوية او اجراء عملية جراحية عاجلة او بيت يحميهم شدة البرد

مرت سنة 2022 و هولاء المسؤولون اصحاب المراهقة المتاخرة ، لم يهتموا باوضاع الشعب بل يواصلون عيش مراهقتهم المتأخرة ، يشربون ما طاب لهم من المال العام و ياكلون ما طاب لهم من المال العام ، و يلبسون و كانهم مراهقون حقيقيون بلا توقيت

و يطالبوننا بالتصفيق لهم و الركوع لهم ، بلا حشمة و لا حياء ، ربما تاثير المراهقة المتاخرة

و يطالبوننا بنشر افراحهم و ابتساماتهم وهم في غفلة عن واقع الشعب و معاناة الشعب

و يامرون و يتجولون و يضغطون ويغضبون و يطالبون بنشر غضبهم على صغارالمسوولين ، و على الخدم و على حراسه و على مصوره و في الاخير يدخل مرحاضه الذهبي

صعب ان تتعطل المراهقة ، و خاصة اذا ولد المسؤول و في فمه ملعقة من ذهب

انهم يريدون ياخذون و لايعطون، لا يشبعون من النهب و من الحديث باسم الوطن حتى اضحوا مقتنعون انهم اقدس من الوطن ، لكنها فقط تاثيرالمراهقة المتاخرة ….

اتمنى ان يستيقظوا سالمين ليلة راس السنة لانهم يفضلون كثيرا من انواع الشامبانياالفرنسية و النبيذ الايطالي

و لكنهم يتخوفون من استدعاءات القضاء البلجيكي و الباريسي ، ربما ان مراهقتهم المتاخرة هي سبب الورطة و الشوهة ، و ليس الشعب هو السبب كما سيقولون يوم التحقيق و الحساب …

بعض مسؤولي المغرب الفاسدون يعيشون مراهقة متاخرة!

bottom of page