top of page
  • مدير النشر

انتصار الإنسانية و السلام و القانون الدولي في غزة



رغم هول الحرب و رغم ارتفاع القتلى من أطفال وشيوخ ونساء أبرياء، و رغم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و رغم انقسام العالم إلى مؤيد و ممول ومعارض و محرض، و رغم فجاعة الأحداث و بكاء الأعين ، بدأت بوادر عودة الإنسانية و انتصارها و تحرك القانون الدولي و كسبه نقاط مشجعة و بوادر السلام بدات تدنو نحو ارض الصراع في غزة…

ان الضمير الإنساني لابد ان يحيا من جديد ، لان الفطرة الإنسانية التي تفرقه عن الحيوان المفترس هي التي تحركت و من طبيعتها اعادت البشر إلى انسانيته ليرى بضمير إنساني و بقلب إنساني ما يجب اتخاذه بعد ان فقدت الإنسانية طريقها و قيمتها و بعد ان اصبح البشر الحيوان المفترس يفترس اخاه البشر بدون اي إنسانية و يعذبه بدون وجه حق …

و قد كشف تحول العالم موخراً من ممول للحرب إلى داع للسلام ، ابرز مدى دور الضمير الانساني و مدى قيمة الإنسانية في السلام و في العيش بدون حروب ، و اظهر هذا التحول و رغم وجود قلوب غليضة و قاسية لكن الانسانية انتصرت عليها و جعلت الطاغي يبتعد و لو قليلا عن طغيه و المفترس يكف عن افتراس فريسته بعد ان بدت خيوط الانسانية تتشكل مرة اخرى في طبيعة بني البشر الانسان….

ان السلم لا يأتي إلا من رحم الانسانية و الضمير الانساني ، و الحرب دائما تكون نتيجة فقدان الضمير الانساني …

ان ما نتمناه اليوم ان لا يفقد الضمير الانساني و القلب الانساني و البشر إنسانيتهم لانها هي مفتاح العيش بسلام بعيدا عن الحروب السخيفة و عن الحروب الفتاكة..نعم السلام و لا للحروب .

مجرد راي

صوت المغرب الحر

bottom of page