الملك محمد السادس امام خيارين اثنين لا ثالث لهما

رغم الرسائل المباشرة اليومية التي يوجهها المواطنون والمواطنات من داخل المغرب ومن خارجه للقصر الملكي وخاصة للملك محمد السادس، بعد فقدان الثقة في المسؤولين، اضحى تجاهل نداءات المواطنين وعدم الرد على رسائلهم من طرف الملك يطرح اكثر من سؤال، وجعل حبل الثقة يتقطع بالتدريج كسقوط كرة ثلجية من اعلى قمة جبل، او كدمعة سقطت من عيْن باكية وحثما لن تعود... إن الاحتقان الاجتماعي الذي يعيشه المغرب يسائل عقلية النظام الملكي ويضعها امام خيارين اثنين لا ثالث لهما إما التغيير مع الملكية، وضمان الحقوق والحريات والاستجابة لمطالب الشعب وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومحاكمة الفاسدين ومحاسبتهم، والتوزيع العادل للثروة وضمان حرية التعبير وحرية الاعلام واطلاق سراح معتقلي الراي واطلاق سراح فاضحي الفساد، واحترام الشعب المغربي العظيم والتواصل معهم، أو سينقطع خيط الثقة بشكل مفاجئ...

عن مدير نشر صوت المغرب نيوز www.voiceofmorocconews.com