top of page
مدير النشر

منظمة الصحة: لا نهاية في الأفق لأزمة كوفيد، وسوف يستمر تأثيرها"لعقود قادمة


أوضحت لجنة الطوارئ التي شكلها مدير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه لا توجد بعد نهاية في الأفق لأزمة الصحة العامة التي أصابت حتى الآن أكثر من 17 مليون شخص وقتلت أكثر من 650.000 شخص وأعربت اللجنة التي شكلها الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)، في بيان صادر اليوم السبت عقب اجتماعها الرابع أمس 31 يوليو/ تموز، عن "تقديرها لجهود منظمة الصحة العالمية وشركائها في التصدي لجائحة كوفيد- 19 وسلط بيانها الذي نُشر اليوم الضوء على "المدة الطويلة المتوقعة" لاستمرا رالجائحة، مشيراً إلى "أهمية استدامة جهود الاستجابة المجتمعية والوطنية والإقليمية والعالمية بعد مناقشة كاملة للأدلة ومراجعتها، وافقت اللجنة "بالإجماع" على أن تفشي المرض لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا (PHEIC). وقد قبِلَ الدكتور تيدروس مشورة اللجنة وكان المدير العام قد أعلن أن فيروس كورونا حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا – وهو أعلى مستوى إنذار لمنظمة الصحة العالمية - في 30 كانون الأول/يناير 2020، في الوقت الذي كان العالم قد سجل أقل من 100 حالة إجمالا، ولم يكن هناك وفيات خارج الصين آثار الأزمة ستبقى لقرون وأبلغ الدكتور تيدروس اللجنة في ملاحظاته الافتتاحية يوم الجمعة "أنها أزمة صحية تحدث مرة واحدة في القرن، وستكون آثارها محسوسة لعقود قادمة "العديد من البلدان التي اعتقدت أنها تجاوزت الأسوأ تتصارع الآن مع تفشي المرض من الجديد. وبعضها الأقل تأثراً في الأسابيع الأولى يشهد الآن أعداداً متزايدة من حالات الإصابة والوفيات. والبعض الآخر الذي شهد تفشٍ بشكل كبير أصبح يسيطر على (المرض التوصيات وقدمت لجنة الطوارئ مجموعة من التوصيات لكل من منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء ونصحت الوكالة الأممية بالاستمرار في تعبئة المنظمات متعددة الأطراف العالمية والإقليمية والشركاء من أجل التأهب والاستجابة لكـوفيد-19 ودعم الدول الأعضاء في الحفاظ على الخدمات الصحية، فيما تسرع أيضا البحث والوصول في نهاية المطاف إلى التشخيص والعلاج واللقاحات ونصحت البلدان بدعم جهود البحث هذه، بما في ذلك من خلال التمويل، والانضمام إلى الجهود للسماح بتخصيص الأموال العادل للتشخيص والعلاجات واللقاحات من خلال الانخراط في الوصول إلى أدوات Accelerator (ACT)، وهو جهد تاريخي كانت قد بدأته شهر نيسان/أبريل الماضي، منظمة الصحة العالمية ومجموعة من الدول الرائدة والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال لتسريع الإنجازات العلمية اللازمة للسيطرة على الفيروس التاجي كما نصحت اللجنة الدول بتقوية سياسات الصحة العامة لتحديد حالات الإصابة، وتحسين تتبع الاتصال بسرعة، "بما في ذلك في الأماكن منخفضة الموارد، أو الضعيفة، أو عالية المخاطر والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية بالتمويل الكافي والإمدادات والموارد البشرية كما نصحت اللجنة الدول بتنفيذ تدابير ونصائح متناسبة حول السفر، بناءً على تقييمات المخاطر، ومراجعة هذه الإجراءات بانتظام

bottom of page