بعد فضيحة تسمية الازقة بتمارة،بعض مراكزالامام مالك في اوروبا خارجها مع المغرب وداخلها يُموَّل ويُغسل
مدير النشر
رغم المجهودات التي تقوم بها السلطات المغربية من دعم مادي ومعنوي لبعض الجمعيات من اجل خدمة مصالح الوطن والمواطنين بالمهجر، ورغم تسخير السفارات والقنصليات لتسهيل ومساعدة العمل الجمعوي، الاّ ان بعض المرتزقة وبعض المحسوبين على بعض الافكار والايديولوجيات المستوردة من الخليج الراديكالي تعمل عكس التوجهات الملكية وترتوي من بُؤر الخليج وعلى غرار إطلاق أسماء رجال دين مشارقة على عدد من أزقة وأحياء مدينة تمارة، ارتأت بعض مراكز اوبعض بما يسمى ب "مؤسسات الامام مالك" في اوروبا ان تستفيد من دعم المغرب وحسن نيته، وتستفيد من اموال الخليج الراديكالي وتروج لافكاره، وتستفيد من حقوق ودعم وكرم دول الاقامة وعليه، فالكرم الحاثمي الذي يتلقاه المشرفون على بعض هذه المراكز المغربية بالخارج من طرف دول خليجية يطرح اكثر من تساؤل فمتى تتحرك الجهات العليا في المغرب لتجفيف هذا التوغل الخليجي الذي استعمر بعض الجمعيات
عن برنامج رسائل من الشعب المغربي بالخارج
جريدة الشعب / جريدة مغربية مستقلة