خطاب الملك 9مارس2011،وعفوعيد الفطر2019: شجاعة ملك! لكن اين تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
هكذا وبجرة قلم أنقذ الملك مرة اخرى المغرب من السكتة القلبية الحقوقية باتخاذه القرار الشجاع بالعفو على بعض مناضلي الحراك ولكن لن تكتمل الفرحة إلاّ باطلاق باقي المناضلين وفاضحي الفساد والصحافيين مع التفعيل الفعلي للمبدا الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة إن الظروف الجيوسياسية لحدث العيد نفسها التي عاشها المغرب وقت بما يسمى بالربيع العربي واستجاب الملك آنذاك لمطالب الشعب بعد ان امتلأت شوارع المملكة بضرورة التغيير في ظل الملكية وها نحن اليوم نعيش نفس الحالة وباستراتيجية اخرى انقذ الملك ما أمكن انقاذه بعد الحالة الحقوقية الشاذة التي عرفتها المملكة وخاصة في السنوات الاخيرة لقد بدأت بوادر الثقة بين النظام والشعب تتنفس روح الالتحام بعدما كانت في حالة موت سريري شابته حالات المد والجزر و اشعلت فتيله الاحزاب الفاشلة والفاسدون لكن يا ترى لايمكن لاي مشروع مبادرة او مبادرة ان تتكلل بالنجاح الاّ اذا تمت الاستجابة لمطالب الشعب وتفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة فلماذا لايُحاسَب الفاسدون امثال المسمى بلقايد أمل (في الصورة)، الذي تم "تَزْفيتُه"في منصب بالبرلمان
من طرف لوبيات الفساد بعد ان طرده الاحرار من سفارة المغرب بالسويد حيث كان هذا الوحش الفاسد المسمى بلقايد أمل (في الصورة) ارجع السفارة آنذاك الى محلبة وضيعة يسود فيها الفساد والرشوة والسمسرة إن الملك اليوم مطالب بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين كي تنجح مبادرات جلالته السامية وكمواطن مغربي بالخارج اشكر الملك على بداية تجاوبه مع مطالبنا كما اواصل موقفي الثابث والصامد ملتمسا من جلالة الملك محمد السادس إطلاق سراح باقي معتقلي الحراك والصحافي المهداوي كما ألتمس منه محاكمة الفاسدين و تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة والعمل على التوزيع العادل للثروة من أجل مغرب ديمقراطي حرّ يتسع للجميع ----------- مدير نشر جريدة الحر المغربية وكالة الضاد للانباء السويد