top of page

لا لِقُفّة رمضان!وهل من بديل عن ذلك ياملك البلاد! وأين الثروة؟ ونعم للتوزيع العادل لخيرات الوطن

مدير النشر

يحل شهر رمضان الكريم ببركاته وألوانه، بنعمه ومفاجئاته، بجديد عاداته وقدمها، ومن اهم ما يميز هذا الشهر المبارك في وطننا الحبيب هو روح التعاون والايخاء ومد يد المساعدة للمحتاجين والمعوزين وقد عمل الملك محمد السادس ومنذ ان ورث العرش، على فتح باب الاهتمام والعناية بالمحتاجين فأمر بفتح اوراش تنموية كبرى كان هدفها السامي العناية الخاصة بالمحتاجين من المواطنين و المواطنات لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، واصبحت اغلبية المشاريع الملكية الكبرى حبرا على ورق لأن لوبيات الفساد تفننت في التبجح والظهور في الصور وعملت هاته اللوبيات على التلاعب بطموحات الملك و بطموحات الشعب واستمرت قفة رمضان على حالها منذ سنين يوزعها ملك البلاد شخصيا صحبة ابنه الحسن وفي جو عائلي وتحت عدسات كاميرات التيليفزيون الرسمي الوحيد المسموح بالتغطية ولا زالت هذه القفة تُوزّع لكن اصبحت تشكل "المهزلة " لما تحتويه من مواد، فهل سنساعد الفقير ولمدة شهر فقط ب"قالب سكر" و"بيدو زيت" و"..قفة" فقط أين خبراء النظام الاجتماعي ؟ اين الابناك المغربية و دورها الاجتماعي؟ اين المكتب الشريف للفوسفاط ؟ واين مداخيل البحر المتوسط والمحيط الاطلسي؟ واين خبراء وزارة المالية ووزراء الحكومة واين البرلمان واين المؤسسات إن المواطن الفقير في الاوطان التي تحترم مواطنيها يحصل على بطاقة بنكية ومساعدة مكثفة للحصول على عمل قار وعلى مصدر للعيش الكريم وعلى حقوقه كمواطن فهل من بديل عن ذلك ياملك البلاد! وأين الثروة؟ واين تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ لا لقفة رمضان نعم للتوزيع العادل للثروة

bottom of page