مؤشر حرية الصحافة..دول عربية في ذيل القائمة والدول الاسكندنافية تبقى الرائدة
أكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية في تقريرها للعام 2019 أن حرية الصحافة واصلت تراجعها في عدد من الدول، محذرة من أن "الكراهية للصحافيين تحولت إلى عنف وقالت المنظمة إن 24 في المئة فقط من 180 بلدا ومنطقة تمت دراستها، تبدو في وضع "جيد" أو "أقرب إلى الجيد" لحرية الصحافة، مقابل 26 في المئة في 2018 وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى "تزايد المخاطر وهذا يسبب مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن" بين الصحافيين، موضحة أن المضايقات والتهديدات بالقتل والاعتقالات التعسفية تصبح أكثر فأكثر جزءا من "مخاطر المهنة وذكر تقرير مراسلون بلا حدود أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين في العالم وأشار تقرير "مراسلون بلا حدود" إلى أن ممارسة العمل الصحافي لا تزال خطيرة للغاية في بلدان مثل سوريا واليمن وليبيا كما أن الإعلاميين في المنطقة يئنون أيضا تحت وطأة الاعتقالات التعسفية وعقوبات السجن في كل من السعودية ومصر والبحرين دون أن توجَّه لهم تهم رسمية يحاكمون بها وأضاف أن تونس تبقى الاستثناء الوحيد وفي مقابل هذه الصورة القاتمة، فقد سجلت انخفاضا ملحوظا في عدد الانتهاكات ومع ذلك يؤكد التقرير أن بعض الدول ما زالت رائدة في حرية الصحافة، مثل النروج التي بقيت في المرتبة الأولى، وفنلندا (الثانية) والسويد(الثالثة) وكوستاريكا (العاشرة) التي تعد حالة متميزة في القارة الأميركية، يمكن للصحافيين فيها العمل بحرية وتغير الوضع في بعض الدول بسبب تغييرات في النظام، ففي ماليزيا (122، تقدمت 22 مرتبة) والمالديف (98) وإثيوبيا (110) أو غامبيا (92)، أنعش وصول حكام جدد الصحافة وقال ديلوار إن "الدفاع عن حرية ومصداقية الخبر يجب أن يصبح رهانا أكبر للمواطنين، أيا كان موقفهم من الصحافيين وأيا تكن الانتقادات وتعد "مراسلون بلا حدود" هذا التصنيف السنوي بعد متابعة أعمال العنف التي ترتكب ضد الصحافيين وعبر جمع تحليلات الصحافيين والحقوقيين والباحثين في جميع أنحاء العالم وتجري المنظمة تقييما في كل منطقة لتعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها وبيئتها والرقابة الذاتية والإطار القانوني والشفافية ونوعية البنى التحتية التي تدعم انتاج النبأ