- مدير النشر
وزيرحقوق الانسان الرميد ينتظروصول الملكية البرلمانية كي يصبح أميرا
يتجول من وزارة الى وزارة وكانه يراجع تجاوزاته التي قام بها حين كان يتحكم في عنق وزارة العدل والحريات آنذاك، يحمل الان حقيبة وزيرحقوق الانسان فقط يحمل الحقيبة و يتلقى اجره الشهري الممنوح ويدافع فقط عن حقوق مجموعته في عهده حين كان يتحكم في عنق وزارة العدل والحريات طرد وسجن قضاة شرفاء وشرد بعضهم بدون اذنى الحقوق التي يضمنها الدستور المغربي والمواثيق الدولية كان آنذاك يقوم بعملية مدروسة على المدى البعيد لحزبه فكان يستقبل تقاريرمن بعض الجمعيات المباركة التابعة لايديولجيته بالخارج وبتنسيق مع بعض موظفي سفارات المغرب بالخارج الطامعين في منصب وحماية -حسب مصادرموثوق بها- حيث كان السيد الوزير المحترم يتصل شخصيا بمسؤولي بعض المؤسسات العمومية لتقديم تقارير مزورة لضرب الاعلام الحر ولدعم مؤسسات اعلامية تابعة لايديولوجيته وفي مهمته الجديدة كوزيرحقوق الانسان فهوغارق في غض النظر عن واقع حقوق الانسان الذي شهد في عهده أسوء الاحوال والان السيد الرميد ينتظرالملكية البرلمانية كي يصبح أميرا