- مدير النشر
إفتتاحية الحر: استثمارات عقارية لبعض نواب البرلمان المغربي بالملايير في الجنوب الاسباني والبرتغالي و
الصورة- تعبيرية / الجنوب الاسباني- ارشيف
ما إن تضع قدميك في إحدى المدن الجنوبية الاسبانية ك"تورّمولينوس" أو "ماربيا" أو "مالقا" أو في بعض المدن الجنوبية البرتغالية على ساحل "ألكارفا" ، أو في نيس الفرنسية، إلا و تثير انتباهك سيارات فاخرة تحمل حروفا مغربية على لوحاتها وعلى زجاج نوافذ بعضها تظهر جليا علامة البرلمان المغربي ذهبت لأسأل أحدهم فرد بعفوية : أيّه، نعام سيدي انا البرلماني الفلان الفلاني عن جهة كذاكذا لكن هذه العمارات التي امامك - يضيف - لديَ بها ثلاث شقق اكتريها للسياح طيلة السنة لكن اقضي شهر غشت في واحدة فقط، زد على ذلك مطعم و حانة- يضيف مبتسما - في اسم زوجتي تجاذبنا اطراف الحديث و سألته عن من يساعده اداريا و كيف يُخرج الاموال من المغرب فضحك و أجاب باستخفاف: السفارة المغربية هنا في يدي والموظفون بها في يدي(كورتية) واذهن السير يسير صدمت من كلامه فقررت التحري في الموضوع ، فاكتشفت ومن مصادر موثوق بها انه يوجد عدد كبير من البرلمانيين المغاربة والمسؤلين السامون وأبناؤهم يشتغلون ببزنس العقار السياحي التجاري ولديهم علاقات مشبوهة مع بعض وكالات العقار و مع بعض الديبلوماسيين المغاربة بالخارج وكذلك مع بعض الجمعيات المغربية الغير النزيهة فأين ربط المسؤولية بالمحاسبة يا ملك البلاد؟ و كيف يُعقل ويُمكن ان تُهرَب اموالا طائلة للخارج مستغلين وظائفهم السامية ! فالمرجوا من السلطات العليا فتح تحقيق عاجل و شفاف وتتبع خيوط العصابة التي تنهب الوطن في واضحة النهار