إفتتاحية الحر: من يحاسب الفاسدين؟ ومن يحمي أبناء الشعب؟
التقاعد اللإسثنائي الذي مُنح لرئيس الحكومة السابق عبد الالاه بنكيران والذي يقدر بملايين الدراهم ، و السيارة الممنوحة والحراسة المدفوعة المبالغ من اموال الشعب والامتيازات التي تمنح للفاسدين وإعادة توظيف فاسد ومرتشي بالبرلمان المغربي المسمى بلقايد ، بعدما تم طرده من سفارة المغرب بالسويد وخروج خالد عليوة من السجن بدون رجعة تحث مرأى ومسمع المؤسسات و صناع القرارات السياسية في المغرب ولاأحد حرك ساكنا و الوزيرأخنوش اصبحت تحركاته لتدشين مشروع ما، يُستقبل بالطبّال والغيّاط وبالزرابي المفروشة وكأن البروتوكول الملكي أصبح متاحا لاخنوش ،فأصبح يقلد الملك حتى في الحليب والثمر و التحية ناهيك عن المستفيدين من لكريمات والهبات ... فحدث ولاحرج فيما تهدم منازل الفقراء على رؤوسهم بأوامر ويشرد الطفل والعجوز والمرأة ويصبح الشارع والاهمال مصيرهم ،بأوامر وفي شوارع الرباط وهم مشردون، تتعالى صيحات العسكريون السابقون ، من اجل الكرامة، بعدما أن ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الشعار الله الوطن الملك وشباب رائع غيور طالب ببناء مستشفى وجامعة فعِوض منحهم وسام الوطنية منحوهم زنازن لاتصلح حتى للحيوان و سنوات سجنية طويلة بل مظلمة أما الصحافي الحر و المدون الحر فمصيرهم السجن أوالاقصاء فمن يحاسب الفاسدين؟ ومن يحمي أبناء الشعب؟ وماذا يريد أهل الفساد من المغرب، ومن شعب المغرب و من ملك المغرب؟