مدير النشر
المدان الأول في فضيحة "فيفا" ينتظر الحكم بحقه
© ا ف ب/ارشيف | رئيس الاتحاد البرازيلي السابق جوزيه ماريا مارين يصل الى محكمة المقاطعة الشرقية في بروكلين، نيويورك، في 3 اب/اغسطس 2016
ينتظر المدان الأول في الفضيحة التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ أيار/مايو 2015، أن يصدر الحكم بحقه الأربعاء في الولايات المتحدة
ويسعى المدعون العامون الأميركيون إلى الحصول على حكم بالسجن لمدة 10 أعوام مع غرامة قدرها 6,6 مليون دولار بحق الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين
لكن بما أنه في السادسة والثمانين من عمره ويعاني من مشاكل صحية، يطالب فريق الدفاع بالحكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرا فقط
وأدين مارين من قبل هيئة المحلفين في نيويورك بتهم التآمر وغسل الأموال والاحتيال في محاكمة مرتبطة بفضيحة الرشى التي عصفت بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ 2015
واعتبرت الهيئة أن مارين مذنب بست من أصل التهم السبع الموجهة إليه، ومن المتوقع أن تصدر القاضية كاميلا تشين الحكم بحقه الأربعاء في الساعة 14,30 بتوقيت غرينيتش
ومارين من بين 42 مسؤولا ومديرا تسويقيا متهمين بدءا من عام 2015 من قبل القضاء الاميركي، بفضائح فساد كبيرة.
وغالبية المتهمين بالرشى والاختلاس من أميركا الجنوبية لكن هناك أيضا أميركيين مثل تشاك بلايزر، الأمين العام السابق لاتحاد كونكاكاف الذي توفي في تموز/يوليو 2017
ومنذ توجيه الاتهامات للمسؤولين والمديرين التسويقيين الـ42، توفي منهم أربعة أشخاص، و22 أقروا بالتهم الموجهة إليهم واثنان حكم عليهما من قبل القاضية تشين.
وبقي 14 من المتهمين في بلادهم حيث حكم عليهم من قبل المحاكم المحلية، أو تمكنوا من تجنب تسليمهم الى الولايات المتحدة مثل نائب رئيس فيفا السابق الترينيدادي جاك وورنر، أو رئيس الاتحاد البرازيلي حاليا ماركو بولو ديل نيرو الذي اوقفه فيفا في نيسان/أبريل الماضي مدى الحياة، أو ما زالوا طليقين
وأمضى مارين 5 أشهر في سجن سويسري قبل أن يتم تسليمه الى السلطات الأميركية حيث دفع كفالة قدرها 15 مليون دولار وأمضى عامين في الإقامة الجبرية ومكث في برج ترامب في الجادة الخامسة في نيويورك
وسجن مارين فورا بعد إدانته في 22 كانون الأول/ديسمبر بالتهم الست الموجهة إليه، علما بأن فريق الدفاع عنه يزعم أنه لم يفعل أي شيء دون توجيه من يده اليمنى ديل نيرو الذي كان شريكا له في تلقي الرشى
وظهرت الفضائح في أيار/مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زوريخ الفخمة، سبعة مسؤولين في الاتحاد الذي كان يستعد لإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا، وذلك بناء لطلب أميركي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاما
وأدت الفضائح الى الاطاحة برؤوس كبيرة في فيفا، يتقدمها بلاتر الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاما، وانتخب السويسري جاني انفانتينو خلفا له مطلع العام 2016
وكالات