متى ستضع وزارة الخارجية حدا لنشاطات مشبوهة لبعض موظفي السفارات والقنصليات بالخارج ومتى سيتحرك الوزير

على غرار ما تقوم به وزارة الداخلية المغربية من تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة التي اوصى بها الملك و تعلن في بلاغ لها عن اتخاذ اجراءات حازمة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية فما محل وزارة الخارجية المغربية من الاعراب في اطار تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟!؟ و بعض السفارات و القنصليات المغربية بالخارج اصبحت عبارة عن شبه " فيرمات" خاصة حيث اصبح بعض الموظفين و لعدم المراقبة و لطول السنوات التي قضوها بين اسوار السفارة اصبحوا يتعاطون مهنا اخرى بحثا عن المال و الربح السريع مثالا على ذلك حيث اصبح احد الموظفين الان بسفارة المغرب بالسويد يتعاطى "للتسمسير" في مجال الصناعة التقليدية حيث حصلت وكالة الضاد على صور حصرية من مصادر موثوق بها يظهر فيها الموظف في مطار بالمغرب و في مطار ارلندا باستوكهلم و هو في رحلة تجارية - مع احد باعة الصناعة التقليدية المغربية باحدى الدول الاسكندنافية- كما لوحظ هذا الموظف الذي كان قد رمى حلويات مغربية في الازبال في جامعة اوبسولا في احدى اللقاءات ...عندما كانت السفارة مسيرة من طرف الفاسد امل بلقايد الذي تم طرده بسبب الفساد فمتى ستتحرك الخارجية لتنقية السفارات و القنصليات من بعض الفاسدين الذين عمروا طويلا متجاهلين مهامهم المنوطة بهم و مستغلين بعدهم عن المراقبة الروتينية فانغمسوا في الفساد و البزنس عوض خدمة المواطنين و الوطن؟!؟ و متى ستضع وزارة الخارجية حدا لنشاطاتهم المشبوهة و متى سيتحرك الوزير بوريطة لتفعيل الخطاب الملكي السامي حول ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟! و هل يا ترى اصبحت لوبيات الفساد اقوى وقعا و تأثيرا و تحكما في كواليس التوظيف بسفارات المغرب و قنصلياته؟ و متى سيتحرك السيد الوزير الذي يحصل على أجر شهري من خزينة الدولة ومن اموال الشعب ؟!؟

وكالة الضاد للانباء -استوكهلم