top of page

سؤال الساعة حول ظاهرة توزيع"المساعدات"بالمغرب والمتاجرة باسم العمل الجمعوي لاهداف مصلحية خ

مدير النشر

/صورة من مكان الفاجعة و تظهر انعدام حواجز السلامة و لافتة صاحب الجمعية /

على إثر الحادث المؤلم "فاجعة المساعدات" الذي شهدته جماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة والذي ذهبت ضحيته 15 امرأة بريئة فقيرة، محتاجة، نتيجة اهمال وزارة التضامن، و تنكر المنتخبين السياسيين، و اهمال المسؤولين المحلين للفقيدات، حتى وقت وفاتهن، حيث انعدمت الاسعافات الاولية الضرورية و تعطل وصول سيارة الاسعاف اولا - أتقدم بالتعازي الحارة إلى الشعب المغربي قاطبة سائلا الله عز وجل الرحمة للفقيدات والصبر لأسرهن وذويهن وإنا لله وإنا إليه راجعون ثانيا - من المستحيل ان يصمت كل مواطن شريف و كل مواطنة غيورة، على اسباب "فاجعة المساعدات"، و لنتساءل حول ظاهرة توزيع "المساعدات" بالمغرب و المتاجرة باسم العمل الجمعوي لاهداف مصلحية خاصة ان الاف الجمعيات المغربية ، بعضها يجعل العمل الجمعوي مطية لتحقيق مآرب واهداف و مصالح خاصة، لقد اصبحنا نرى و في كل يوم ومن خلال ما ينشرعلى صفحات التواصل الاجتماعي، و على المواقع صورا و فيديوهات و في بعض الاحيان تصل الى تمجيد وتقديس من دفع الدعم المادي و في احيان اخرى تصل الى درجة حرب ضروس بين بعض هذه الجمعيات من اجل ابراز صدق واحدة على الاخرى، و في بعض الاحيان ترى بعض الجمعيات تبحث عن الدعم المادي و لو على حساب قضايا الوطن والمواطن كثيرا ما اصبحنا نرى اليوم من بعض الجمعيات و من بعض المنتمين لها انهم زاغوا عن الاهداف النبيلة للعمل الجمعوي، و تراهم يلهثون وراء المال و الربح السريع لنعود الى مقدم المساعدات و جمعيته في جماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة - حسب تصريحه لبعض وسائل الاعلام- اكد ان جمعيته معترف بها!!!؟ لكن لنسائل صاحب هذه الجمعية: من اين لك هذا؟ يا صاحب الجمعية؟ و ما هي اهدافك!؟ و لمن تشتغل ؟ و هل ترضى بالطريقة التي تعودت بها منذ خمس سنوات و انت تستغل حالة الفقر لاهدافك؟ هل نسيت انك في دولة مسؤولة بمواطنيها و على مواطنيها ؟! لكن... و عليه اين كانت السلطات المحلية حين وصول مئات النساء للحصول على المساعدة؟ و لماذا لم تتدخل وزارة التضامن من اول مرة و اتخاذ الاجراءات اللازمة والتنسيق مع باقي المصالح لتفادي وقوع هذه الاحداث المؤلمة و يبقى السؤال العالق: ما محل وزارة التضامن و المصالح الاجتماعية من الاعراب؟ هل انتهى دورها، و تركت المجال مفتوح امام بعض الاستغلاليين و الانتهازيين الذين يستغلون الاوضاع باسم العمل الجمعوي هدفا لمصالحهم الخاصة و لزرع ايديولوجياتهم و متى تتحرك الوزارة المسؤولة و السلطات المختصة لتنظيم و تقنين و مراقبة بعض الجمعيات ودورها و عملها ومن اين تحصل على الاموال و اين تصرفها و لماذا؟ و مراقبة خدماتها و حتى عدد اعضائها ففي بعض الاحيان يكون مزورا لقد حان الوقت لتنقية العمل الجمعوي

سعيد مصلوحي

وكالة الضاد للانباء -السويد

bottom of page