حكومة الصمت واهمالها لحقوق الشباب، جريمة نكراء
مدير النشر
حكومة "الصمت" المغربية تواصل إهمالها للشباب المغربي، للقاصرين المغاربة الضائعين في شوارع و حدائق أوروبا و للاسف أصبحت تستعملهم في الحصول على اموال من اوروبا فقط أو الضغط عليها بهذا الملف إنها مهزلة بكل المعايير، ولا نستبعد يوما ما ان يتحرك الاتحاد الاوروبي لاعطاء دروس لحكومة "الصمت" لان -امورا انكشفت و برزت- وتوقيف كل التمويلات المالية الى ان تتحمل هذه الحكومة الفاشلة مسؤولية حماية ابناء المغرب في الداخل و الخارج و للاسف تواصل وفي صمت مصطنع حكومة -الصمت- اغتصابها للمسار الديمقراطي المغربي الذي كان بدأه الملك و الشعب منذ 2011، فعطلت تنزيل الدستور خذمة لمصالح لوبيات الاحزاب المتحكمة في المسرحية السياسية. و في حراك الريف و تظاهرات خريبكة و آسفي و العروي... وغيرها من الاحتجاجات المشروعة التجأت حكومة الصمت" الى اعطاء اوامر الاعتقالات التعسفية فامتلات السجون بشباب من خيرة الشباب و تركت "المشرملين" تستعملهم متى تريد فاصبحنا و في كل يوم نستيقظ على أخبار لا يتقبلها العقل حتى الحيوانات لم تسلم من نتائج الاهمال، فظهرت قضية " سيدي قاسم" و التزمت الحكومة الصمت ودفنت " الحمارة" البريئة في قلب الدوار و كانهم يهيؤون مكانها ليصبح مزارا ألم يسأل نفسه وزير الشباب و الرياضة حين فكر في تقديم ترشيح المغرب لكأس اوروبا أن يهتم بالشباب اولا لانهم المسقبل؟، الم ياخذ السيد الوزير المحظوظ دروسا من توليه رئاسة البرلمان؟ ألم يعتذر لما ارتكبه في حقوق المغاربة من تلاعب؟ ألم يسأل نفسه عن استعماله لمنصبه لاشغال فاسدين في بعض المناصب ؟هل نسي و هو ياكل في افخر مطاعم استوكهلم و ينام في ارقى فنادقها ان شبابا مغربيا ضائعا في شوارعها؟ و ماذا عن الضرائب التي تخلف في آدائها؟ انه يعرف كيف تأكل الكتف لكن قريبا سوف لا يعرف كيف ان يخرج من ورطته لانه "شبع" كثيرا! فما ذنب الشباب يا وزير الشباب؟ الجواب بالطبع : الصمت و استيقضنا كذلك على خبر فضيحة جديدة وهي اغتصاب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في حافلة عمومية و امام مراى و مسمع الجميع ! يا الاهي ! انها جريمة نكراء، و لولا نشر الفيديو المؤلم عبر "الفايسبوك" و اليوتوب - نعتذر عن عدم نشرالفيديو لانه صادم جدا- لما تدخل الامن و القى القبض على القاصرين الذين هم ضحايا كذلك لاغتصاب حكومة الصمت لحقوقهم في الرعاية و العناية و الحماية ألم يخجل أعضاء حكومة "الصمت" من أنفسهم ؟ ألم يروا ما تقوم به الدول المتقدمة من اهتمام خاص لشبابها؟ ألم تراجع و على الاقل حكومة العثماني نفسها و تستغفر ربها و تطلب المسامحة من الشباب الذي يعاني يوميا، و تخرج من جحرها و تتكفل بأبنائها الضا ئعين بكل مسؤولية في شوارع سيدي قاسم، و البيضاء و استوكهلم و باريس و غيرها سنفتخر يوما بالحكومة المغربية عندما لا يوجد قاصر واحد مهمل في الشارع، سنفتخر يوما بالحكومة المغربية عندما تبنى المدارس بكثرة و تغلق السجون سنفتخر يوما بالحكومة المغربية عندما توفر التطبيب بالمجان و الادوية بالمجان وأن تجعل امن المواطن في اولوياتها و تحترم حقوق المواطن كاملة
سعيد مصلوحي وكالة الضاد للانباء - السويد