top of page
مدير النشر

ما رأيكم في الاحتفال(انظرالصور)الذي نظمته سفارة المغرب بالسويد بمناسبة الذكرى ال18 لعيد العرش،وتنديد


بعض الصور من الاحتفالات التي نظمت يومه31 يوليو 2017 في ستوكهولم، من قبل سفارة المملكة المغربية بالسويد بمناسبة الذكرى ال 18 لعيد العرش - الصور مأخوذة من الصفحة الرسمية للسفارة على الفايسبوك

ندد عدد كبير من بعض افراد الجالية المغربية المقيمة بالسويد باقصائهم من حفل الملك الذي هو ملك للشعب كله، و تساءل المواطنون عن الاهداف الدفينة لبعض المسؤولين الذين اصبحوا ينتقمون و بالواضح و يستمرون في نهج سياسة فرق تسد التي اكل عليها الذهر و شرب وسياسة الاقصاء و الزبونية والتحريض و الحكرة و "بًاك صاحبي

و في استطلاع للرأي قامت به وكالة الضاد للانباء -والتي اقصيت بدورها و مديرها من الحفل -، اجاب اغلبية المواطنين المقصيين ان بعض المسؤولين يحرضون باسلوبهم هذا على التحاق عدد كبير من بعض الشباب خاصة ببعض المنظمات الجمهورية و التي تنشط اخيرا في اوروبا وخاصة باسكاندنافيا بشكل كبير لاستقطاب بعض المواطنين المغاربة خاصة الذين تلقوا معاملات سيئة من طرف بعض مسؤولي بعض القنصليات و السفارات المغربية بالخارج وخاصة بالسويد إذن أهكذا يتم تفعيل الخطب الملكية السامية ، أيها المسؤولون؟ أهكذا اوصى الملك محمد السادس خيرا بالجالية؟ هل استوعب بعض المسؤولين خطاب الملك؟ إنه التلاعب و الاستخفاف بمصير الوطن

وفي الخطاب الملكي الذي وجهه الملك للامة بمناسبة الذكرى ال 18 لعيد العرش، تطرق جلالته و بشكل قوي وواقعي لما يعانيه المواطنين مع بعض المسؤولين و قد أشار جلالته في الخطاب السامي: أمام هذا الوضع، فمن الحق المواطن أن يتساءل: ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانون هم في واد، والشعب وهمومه في واد آخر؟ فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟ لكل هؤلاء أقول :" كفى، واتقوا الله في وطنكم... إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون و أضاف جلالته : عندما يقوم مسؤول بتوقيف أو تعطيل مشروع تنموي أو اجتماعي، لحسابات سياسية أو شخصية، فهذا ليس فقط إخلالا بالواجب،وإنما هو خيانة، لأنه يضر بمصالح المواطنين، ويحرمهم من حقوقهم المشروعة انتهى نص المقتطف من الخطاب الملكي السامي

و لهذا نطالب من جلالة الملك إعطاء اوامره السامية للتحقيق فيما يقوم به بعض المسؤولين المتهورين بسفارة و قنصلية المملكة المغربية بالسويدمن أعمال تتعارض و التوجيهات الملكية السامية

وكالة الضاد للانباء - السويد

bottom of page