جلالة الملك يصدرعفوه السامي على 1178 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد من بينهم معتقلي "حراك الحسي
بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين، تفضل جلالته بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1178 شخصا
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، في غمرة أجواء الأفراح العارمة التي تواكب احتفالات المغاربة قاطبة بالذكرى الثامنة عشر لاعتلاء صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس ، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين ، التي تجسد تجند الشعب المغربي المطلق والدائم وراء جلالته الضامن لأمن الوطن ووحدته واستقراره لإنجاح مسار التنمية الشاملة واستكمال مقومات النموذج المغربي الديمقراطي الحداثي المتميز عماده تحقيق نمو اقتصادي متسارع وتعزيز التضامن الاجتماعي، في تلازم بين الحقوق والواجبات واحترام المقدسات الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد. وتجسيدا للرأفة والعطف المولويين، ورغبة من جلالته في إشراك نزلاء المؤسسات السجنية هذه الفرحة وإدماج المنخرطين منهم في برامج التأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع ، تفضل حفظه الله فأسبغ عفوه الملكي السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1178 شخصا وهم كالآتي المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 911 سجينا موزعين على النحو التالي العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة : 04 سجناء التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 881 سجينا تحويل الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : سجين واحد تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 25 سجينا المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 267 شخصا موزعين كالتالي العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 58 شخصا العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 07 أشخاص العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 22 شخصا العفو من الغرامة لفائدة : 180 شخصا المجموع العام : 1178 وبهذه المناسبة المجيدة فقد أبى جلالة الملك حفظه الله إلا أن يشمل بعفوه الكريم مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة وذلك اعتبارا لظروفهم العائلية والإنسانية وتجسيدا لما يخص به جلالته حفظه الله رعاياه الأوفياء وخاصة من أبناء هذه المنطقة من رعاياه من رأفة وعطف ولنفس هذه الاعتبارات وبنفس هذه المناسبة المجيدة تفضل جلالة الملك نصره الله فأصدر عفوه الملكي السامي على الشباب المنتمين لحزب العدالة والتنمية والمعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب حفظ الله مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم وأيده بنصره المكين وكلل جهوده الجبارة بالسداد والتوفيق وحقق على يديه الشريفتين ما ينشده لهذا الوطن من رفعة وسؤدد وازدهار وأمن واستقرار وأعاد على جلالته أمثال هذه الذكرى بموفور الصحة والعافية وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب