هكذا يتجند سماسرة الأوسمة وقت الاعياد الوطنية والدينية للكذب على الملك وعلى الشعب، من استوكهلم الى ا
الصورة تعبيرية
الحلقة الاولى سيدة او صديقة " الواعرين" كما تسمي نفسها تمشي ببطئ قرب قنصلية المغرب و في يديها أساوير من ذهب و سيارتها الفاخرة ترافقها في جل رحلاتها و كل مرة تراها مع صديقة قريبة او كما تسميها هي "حبيبتي" او حتى في بعض الاحيان تهمس في اذن سائلها انها خاذمتي ، تقول بصوت خافت انا منذ سنين بالسويد احصل على ما اريد من المغرب و من جمعيات سويدية انا ادخل باب الوزارات المغربية بكل سهولة و لدي جمعية لا احتاج لتسجيلها لانني انا و انا فانا و آخر و بعد خروجه من غرض ما بسفارة المغرب باستوكهلم يخرج هاتفيه مرة واحدة من جيبه و يركب رقما ما و يقول بصوت عالي: مشى ليوم الملف وتزكى و المسؤول دار فيه الكاشي غير وجد راسك الوسام ووجد الفلوس دابا سأله مرافقه الفضولي فاجاب : وقت التسامسير هذا ! راه السفارة كايقلبوا على شيئ واحد يصايفطوه ياخذ الوسام في هذه المناسبة...و السيد المسؤول قال لي دهن السير يسير ... قلب لي على شيئ واحد لي عندو ما يدار!و بسرعة البرق و بصوت السيدة المعلومة الباهث و صمتها الحذر الذي تلقنته من بلد الاقامة تبين اخيرا انها و السيد الاخير رغم ثقل حقيبته التي لا يفارقها وقت لقاء مطبوخ مع بعض وفود الخارجية ببهو مطعم عربي مشهور او داخل اسوار التمثيلية الديبلوماسية، قد أصيبا معا بمتلازمة استوكهلم و من لايعرفها حين يصبح الضحية يحمي السارق و المجرم تقررت اللائحة في استوكهلم مصحوبة بتقارير مغلوطة و كاذبة عن المواطنين الصادقين الملكيين و حررت تقارير فضفاضة عن من تم تقديمهم من طرف..السماسرة. و صفقت صاحبة الجمعية الشبح و قهقه صاحب الحقيبة و نكًث المسؤول عن الملف بكل ما أوتي من قوة و عيناه تستقران على الاسم المختار و ارسل الفاكس العاجل و كان الجواب ايجابيا فاحتفل الراشي و المرتشي والمستفيد والوسيطة بما حققوه في نظرهم من نصر و تقاسموا و على شدة برودة طقس السويد "الغنيمة" في الشارع و في ركنه شباب مغربي ضائع يعاني هكذا اذن يتجند سماسرة الأوسمة وقت الاعياد الوطنية و الدينية للكذب على الملك و على الشعب هكذا اذن و باعمالهم الخبيثة يفرقون بين الوطن و ابنائه الاوفياء و بين الملك و ابنائه الاوفياء هكذا اذن ترى الشباب المغربي خاصة في داخل و خارج المغرب ينتفض عندما يرى ان فلان او فلانة اخذوا الوسام ولايستحقونه ؟ و يفقد الثقة و يفقدها اكثر عندما يلتقي بمواطنين قلوبهم و اعمالهم من ذهب و حبهم العميق للشعار الخالد الله الوطن الملك و هم منبوذون، مهملون ، مقصيون من طرف مسؤولين لا يدركون قيمة مسؤولياتهم بقدر ما يبحثون عن المال و الربح الخاص و لو على حساب الوطن و الشرفاء و الاعياد
يتبع
م- م وكالة الضاد للانباء - السويد