لجوء بعض الديبلوماسيين المغاربة في الخارج إلى خدمات بعض الاقلام الشرقية المرتزقة! كفى تلاعبا بمصالح

عندما يصبح بعض المسؤولين في بعض سفارات المغرب و قنصلياته بالخارج غير قادرين على التواصل مع وسائل إعلام و حتى مع بعض المؤسسات في دول الاقامة، و عندما تراهم يلتجؤون لطرق " الاظرفة المالية " و " رحلات مجانية" و "اقامة حفلات " و" ولائم" لبعض اصحاب الاقلام العائمة في الاديولوجية من بعض الشرقيين المرتزقة و الخضوع مقابل الظهور في بعض الصور او في عنوان مضخم حسب " وزن الاظرفة" او في صورة شبه مركبة مع وزير ما في شارع ما بصحبة ساحر ما !! و الدفع، بالطبع، من أموال الوطن و من اموال المغاربة وحين ترى بعض المسؤولين في بعض سفارات المغرب و قنصلياته بالخارج يبتسمون لبعض الشرقيين المرتزقة ،الذين يتقنون و يمتهنون فن "البزنس" و "السمسرة" و "الاقناع " بانهم قادرون على فتح ابواب وزراء ووووو.لقاءات (ولو بالصدفة في الشارع و يحتسبونها!!!) لمساعدة بعض الديبلوماسيين المغاربة٠٠٠ و يدعون هؤلاء -بعض الشرقيين المرتزقة الذين "يدخلون " الى المؤسسات المغربية عن طريق بعض الجمعيات التي تتاجر في كل شيئ- قدرتهم الخارقة على فتح ابواب التواصل و هم يتجاهلون انهم في بلد الديمقراطية و كل شيئ تحث اضواء الكاميرات وهكذا يصبح بعض الديبلوماسيين المغاربة في ورطة عظمى ، يخدمون مصالح اخرى بدون شعور، و يمشون وراء دجالين طمعا في ملئ برامجهم لانهم غير قادرين على العطاء و غير قادرين على التواصل مع جل مغاربة العالم الذين لهم مؤهلات كبرى و صادقون و جادون ولهم مؤهلات في اعلى المستويات ولهم في القلب و شرايين القلب و في الدورة الدموية حب شعارنا الخالد: الله الوطن الملك فمتى سيستفيق بعض الديبلوماسيين المغاربة من سباتهم العميق و متى سيكفون عن تبدير اموال الوطن وتقديس بعض الاقلام الشرقية المرتزقة ؟

ومتى سيعود بعض الديبلوماسيين المغاربة الى جادة الصواب و الدفاع عن مصالح المغرب والمغاربة اولا و تفعيل الخطب الملكية السامية

كفى تلاعبا بمصالح الوطن و باموال الوطن! و كفى حكرة لمغاربة الخارج

وكالة الضاد للانباء - السويد