مدير النشر
مبعوث الأمم المتحدة لسوريا يفتتح الجولة السابعة من المحادثات السورية في جنيف
قال المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الاثنين إن التوصل إلى اتفاق لإقامة منطقة لوقف إطلاق النار في سوريا إلى جانب التطورات السياسية الأخرى يمكن أن يساعد الجولة الجديدة من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء أكثر من ست سنوات من الصراع في البلاد وكان المفاوض الأممي المخضرم يتحدث إلى الصحفيين في جنيف بعد أن قدمت روسيا والولايات المتحدة والأردن دعمها لما يسمى بمنطقة تخفيف التصعيد في جنوب غرب البلاد. وفي بداية جولة جديدة من المحادثات السورية في جنيف ذكر دي ميستورا، أن "نجوما عدة تتلاقى" حاليا في ظل تقدم محتمل نحو إنهاء الحرب السورية ، مرحبا بمنطقة خفض التصعيد الجديدة الواقعة بالقرب من حدود الأردن ولبنان وإسرائيل. وتعد تلك المنطقة "نقطة اشتعال" محتملة، كما قال السيد دي ميستورا. وقد تم الإعلان عن هذه الصفقة، من قبل الولايات المتحدة وروسيا والأردن، في نهاية عطلة الأسبوع المنصرم عقب اجتماع قادة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية. ويأتي ذلك بعد مناقشات أستانة في كازاخستان، بين روسيا وتركيا وإيران التي انتهت دون الاتفاق على مناطق إضافية لوقف إطلاق النار في سوريا. وفي حديثه أمام الصحفيين في جنيف أوضح دي ميستورا: "خفض التصعيد هو ما يطلبه الشعب السوري الذي كان يطالب الجميع بذلك منذ فترة طويلة. من هنا يأتي دعمُنا لعملية أستانة. فمسارا جنيف وأستانة يعززان بعضهما البعض، ويدعمان المناطق الثلاث التي تم تحديدها على أنها مناطق خفض التصعيد. كما ندعم أيضا الاتفاق الذي أعلن في هامبورغ." وفي اليوم الأول من المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، التقى ستيفان دي ميستورا وفد الحكومة السورية، وعقد غداء عمل مع قادة الوفود الثلاثة المعارضة. وتزامنت الاجتماعات مع بيان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي رحب أيضا بإنشاء منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وسط المعارك الدائرة في أماكن أخرى من البلاد التي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت الملايين. وفي بيانه، قال السيد غوتيريش إن هذه الخطوة تعد خطوة هامة نحو الحد من العنف وزيادة وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا". وأضاف غوتيريش أن ذلك يتفق مع السعي إلى تحقيق هدف التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد كما نصت عليه قرارات مجلس الأمن "المتعددة
الأمم المتحدة - وكالات