من مهاجرة مغربية باستوكهلم الى سفيرة المغرب بالسويد السيدة امينة بوعياش
مدير النشر
![](https://static.wixstatic.com/media/ceac98_64065822500e49a59e913d3b39aba2f9~mv2.jpg/v1/fill/w_980,h_674,al_c,q_85,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/ceac98_64065822500e49a59e913d3b39aba2f9~mv2.jpg)
(صورة ارشيف للسفيرة بوعياش ووفد السفارة في بعض اللقاءات بالسويد )
بادئ دي بدئ كم سعدنا عند سماع خبر تعيينكن من طرف جلالة الملك، و كم سعدنا عندما تم إعفاء القائم بالاعمال السابق الذي كان قد زرع في السفارة الفساد و التفرقة والشتات الممنهج
اختي المناضلة الحقوقية والسفيرة المحترمة تابعت ببالغ الاهتمام وصولك للسويد، و تمنيت كباقي المواطنين و المواطنات ان يعتمد -"مهندس" لقاءاتكن الذي هو نائبكن في السفارة - مع الجالية المغربية بالسويد برنامجا شفافا بدون اقصاء او استثناء حتى تتعرفين عن قرب عن ما تعانيه المواطنة المغربية و مايعانيه المواطن المغربي في المهجر و خاصة مع بعض اصدقاء المسؤول السابق الذين اصبحوا ينفذون سياسة الاقصاء بل و يستمرون في نهجها و الانتقام وتغليط المتسائل بمبررات واهية اكل عليها الذهر و شرب كم كنت سعيدة وصديقتي التي شاركت في لقائكن الاخير ببعض افراد الجالية المغربية المقيمة باستوكهلم خاصة، تحكي لي و تتصفح بعض الصور، فتسائلت و طرحت كثيرا من الاسئلة بعدما تجاذبت اطراف الحديث مع فعاليات حقوقية و اعلاميين تم إقصاؤهم من لقائكن، وارتأيت ان اراسلك عبر وكالة الضاد للانباء التي هي منبر مغربي ملكي نفتخر به في السويد و في العالم، و ان اكتب لك رسالتي هاته بعدما شجعتني صديقتي وبناتي
اختي المناضلة الحقوقية و السفيرة المحترمة هنا في السويد يعيش اكثر ما يزيد عن 14 الف مواطن ومواطنة من بلدنا الحبيب المغرب، هنا في السويد يعيش مئات من الشباب المغربي الضائع و الباحث عن مستقبل آمن ، بين ثلوج و قساوة الحياة في شوارع المدن السويدية، هنا في السويد أصوات مغربية شريفة تقصى انتقاما لالشيئ إلا لانها فضحت الفساد و المفسدين بسفارتنا الموقرة
اختي المناضلة الحقوقية و السفيرة المحترمة وانا اتصفح صفحات فايسبوك لبعض المسؤولين الجدد و خاصة لنائبكن السيد "البحبوحي محفوظ" اثار انتباهي تحميله لفيديو صادم ( انظر الصورة اسفله- الفيديو تم تحميله في١ دجنبر2016 ) لامراة مغربية تدخن وكيف نهضت من جديد و اكملت عملها ! أهكذا تكرم المراة المغربية على صفحة فايسبوكية لمسؤول بالسفارة بالخارج؟
![](https://static.wixstatic.com/media/ceac98_b79f9c10cf9546c9b27ef6dce0202ec8~mv2_d_2592_1944_s_2.jpg/v1/fill/w_980,h_735,al_c,q_85,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/ceac98_b79f9c10cf9546c9b27ef6dce0202ec8~mv2_d_2592_1944_s_2.jpg)
لا يهمني ان تكون الصفحة رسمية او خاصة المهم انها صفحة لمسؤول يتحمل مسؤولية! و كمواطنة غيورة لا أرضى و لن ارضى بهذا و اندد بهذا
اختي المناضلة الحقوقية و السفيرة المحترمة لقد تمنى الكل نساءا و اطفالا ورجالا ان تعيينكن سينهي حالات الاقصاء و الانتقام و سيفتح باب الحقوق و الواجبات بمسؤولية عظمى لقد تمنى الكل نساءا و اطفالا ورجالا ان تعيينكن سينهي حالات السمسرة و الاقصاء والشطط في استعمال السلطة التي عاشتها كواليس جدران السفارة المغربية في استوكهلم في عهد المسؤول السابق و سيفتح باب الحوار المسؤول مع الجميع بدون استثناء
اختي المناضلة الحقوقية و السفيرة المحترمة كنت اتجول مع ابنتي فالتقينا بشباب مغربي في وسط استوكهلم و عمرهم كعمر ابنتي، وهم يعانون أشد المعاناة فحكوا لنا قصصا مرعبة وسيناريوهات مخيفة مدهشة و عاتبوا بشدة ما قامت به الحكومة المغربية السابقة في حقهم كما استنكروا الاهمال الممنهج الذي تلقوه من المسؤول السابق بالسفارة الذي تم اعفاؤه مؤخرا و ارجاعه للمغرب ان قضية الشباب المغربي الضائع بشوارع السويد ملف انساني حقوقي بامتياز انهم ابناؤنا ومستقبلنا وعلى الجميع تحمل المسؤولية و انقاذ ما تبقى انقاذه
اختي المناضلة الحقوقية و السفيرة المحترمة اقول و بصوت عال : لا للإقصاء و لا للانتقام و لا للحكرة ، و على "مهندس" اللقاءات المقبلة للسفارة والمتعلقة بافراد الجالية ان يعي ان الاقصاء و الانتقام قد ولىَ و ان الاستخفاف بمصالح المواطنين قد انتهى كما جاء في الخطاب الملكي السامي الذي خص به جلالة الملك حفظه الله افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "فبعض القناصلة، وليس الأغلبية، ولله الحمد، عوض القيام بعملهم على الوجه المطلوب، ينشغلون بقضاياهم الخاصة أو بالسياسة وقد عبر لي عدد من أبناء الجالية عن استيائهم من سوء المعاملة ببعض القنصليات، ومن ضعف مستوى الخدمات التي تقدمها لهم، سواء من حيث الجودة أو احترام الآجال أو بعض العراقيل الإدارية وهنا نثير انتباه وزير الخارجية إلى ضرورة العمل، بكل حزم، لوضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات فمن جهة، يجب إنهاء مهام كل من يثبت في حقه التقصير أو الاستخفاف بمصالح أفراد الجالية أو سوء معاملتهم ومن جهة أخرى، يجب الحرص على اختيار القناصلة الذين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والمسؤولية، والالتزام بخدمة أبنائنا بالخارج غير أن مشاعر الغبن تزداد لديهم عندما يقارنون بين مستوى الخدمات التي توفرها المصالح الإدارية والاجتماعية لدول الإقامة، وطريقة التعامل معهم، وبين تلك التي يتلقونها داخل البعثات الوطنية فإذا لم يتمكنوا من قضاء أغراضهم، فإنه يجب، على الأقل، حسن استقبالهم ومعاملتهم بأدب واحترام" انتهى مقتطف من الخطاب الملكي السامي
المواطنة المغربية الملكية ف- خ / استوكهلم /السويد بتاريخ 2016-12-17