سياسة القمع والإعتداء عِوَض سياسة القرب : مهاجر مغربي ببلجيكا يتعرض للتعنيف أمام أعين وزير الجالية أ
بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الجالية البعيدة عن الواقع والمتعلقة بتدبير وزارته للمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها مغاربة العالم ،وفي ظل الإستياء الكبير الذي عّم الجالية في كل مكان بعد خرجاته الإعلامية ،يغامر الأخير لملاقات شريحة من مغاربة العالم في العاصمة البلجيكية بروكسل ،في قاعة صغيرة ،وربما بعد انتقاء من طرف الحرس الذي ملأ نصف القاعة ،يخرج شيخ كبير وسط الجميع ،ليفضح الوزير بالحجج وليحاول أن يطرح عليه مشكله والمتعلق بمصادرة جهات لممتلكاته ،لم يتقبل معالي الوزير تصرف هذا الرجل المنهار نفسيا بسبب هذا المشكل ،ويأمر الحرس بإخراجه من القاعة ومحاولة لجم فمه حتى لا يفضحه أمام الملأ،عندما استعصى على الحرس إخراجه من القاعة انقضّوا عليه بكثافة وجه له أحدهم لكمات فرفع صوته عاليا ماحدث في لقاء الوزير يندى له الجبين ،والوزير الذي يعطي أوامره لإسكات المواطنين من طرح مشاكلهم ولو شخصية في الجلسات العمومية عليه أن يقدم استقالته ويرحل قبل الأوان لأنه غير مؤهل لتدبير ملف القطاع وحل مشاكل مغاربة العالم في بلدهم المغرب ، هذا المواطن نموذج للمئات بل والآلاف الذين يعيشون الويلات في المحاكم المغربية ،بعدما تمت مصادرة أرزاقهم التي أفنوا عمرهم في جمعها واستثمارها في مجالات كثيرة في المغرب نتساءل ما الأسباب والدوافع التي جعلت هذا الشيخ يرفع صوته عاليا مستغلا تواجد الوزير ليرد له الإعتبار وليتأكد هل فعلا ماقاله في الحوار الذي سوقته هسبريس للإستهلاك الإعلامي صحيح ، كانت صدمته قوية ولم يتمالك لما أمر الوزير بإخراجه من القاعة لما أصر على طرح مشكله أمام الملأ،ليسمعه العادي والبادي كما يقال في المثل الشعبي المغربي الحادثة التي حصلت في بلجيكا تتطلب وقفة تضامن وحملة استنكار ضد هذا الوزير الذي فشل في كل شيئ فشل في قضية اليتامى والأرامل وحاول في آخر أيامه تنظيم ندوات وكلف مكاتب أجنبية بإعداد دراسات بالملايين ولا يفوتني الإشارة لحفلة آكادير التي أحضر فيها مغنية لبنانية بالملايين أقول لهذا الوزير البركاني ارحل وأعتذر لساكنة مدينة البرتقال لأَنِّي من سكانها
حيمري البشير كوبنهاكن في 0709/2016