top of page

وزير الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوارفي ندوة بلوسكا: ان إفريقيا ليست في حاجة اليوم إلى نقاش وأف

مدير النشر

شارك صلاح الدين مزوار، رئيس كوب 22 ووزير الشؤون الخارجية و التعاون، بعد محطة نيروبي، في ندوة نظمها اليوم الجمعة البنك الأفريقي للتنمية بلوسكا بزامبيا، حول ” الطريق إلى كوب 22 بمراكش : التحديات المطروحة بمشاركة سيغولين رويال رئيسة كوب 21بباريس و وزير البيئة بدولة نامبيا و عدد من الفاعلين في مجال حماية البيئة بإفريقيا وكان موضوع التحديات التي تواجهها إفريقيا في ظل التغيرات المناخية باعتبارها الأكثر تضررا من تبعاتها،حاضرا بقوة في النقاش المفتوح الذي شهدته الندوة، مع اعتبار المتدخلين كوب 22 بمراكش محطة أساسية لإيجاد حلول عملية للمشاكل التي تتخبط فيها الدول الإفريقية الأكثر هشاشة جراء التغيرات المناخية وفي هذا الإطار، شدد صلاح الدين مزوار، رئيس كوب 22. ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في مداخلته ، على أن إفريقيا ليست في حاجة اليوم إلى نقاش وأفكار وتوصيات توضع في الرفوف وتنسى، بل هي اليوم في حاجة إلى افعال ومبادرات عملية، داعيا إلى الكف عن جعل القارة موضوعا للنقاش دون تفعيل ما ينتهي إليه، بالانتقال إلى العمل الميداني معتبرا أن كوب 22 بمراكش يضع هذا المبدأ ضمن أهم أولوياته وقال مزوار في هذا الصدد “أن المجموعة الدولية ملت من النقاش والشعارات بل تريد عملا وفعلا والتزاما حقيقيا”. وأضاف وزير الشؤون الخارجية أن المغرب باعتبار انتمائه الأفريقي المتجذر يضع قضايا إفريقيا ومعاناة دولها الهشة من تبعات المناخ وتدهور البيئة من أولويات كوب 22 بمراكش، خاصة، بضيف المتحدث، أنها لا تتحمل أي مسؤولية في هذا الوضع المتردي، لكنها مطالبة اليوم بتقديم تنازلات أو تضحيات، وهذا يتنافى ومبدأ العدل والإنصاف، مشددا على أن إفريقيا يجب أن تكون فاعلا أساسيا في هذه الدينامية لا أن تتلrى فقط ما يتم إعداده لها وباعتبار إفريقيا من أهم ضحايا التغيرات المناخية، يوضح مزوار، فهي مطالبة بالتحرك للتفاعل مع التحولات التي يشهدها العالم ،فإفريقيا ،يقول مزوار، مسؤولة عن بناء نموذج للتنمية خاص بها رغم أنها ليست مسؤولة عن وضعها الحالي، لكنها مطالبة بالعمل انطلاقا من قناعة ورؤية مشتركة وأضاف مزوار أن المغرب بلد أفريقي و يعتبر نفسه معنيا بهذه التحديات التي تواجه إفريقيا، مستعرضا المشاريع التي يضعها المغرب ضمن أولوياته في كوب 22، من قبيل إنشاء شباك وحيد أو خط تمويل للمشاريع و تقوية القدرات و نقل التكنولوجيا إلى الدول الإفريقية الأكثر هشاشة، و في المجال الفلاحي والأمن الغذائي و الطاقات البديلة ، داعيا إلى الخروج من دوامة المقترحات نحو منطق عملي ملموس، و الانفتاح على كل المبادرات الإفريقية و الشراكة بين القطاع العام والخاص في إنجاز المشاريع الكبرى، مبديا أمله في أن يكون حضور إفريقيا في كوب 22 وازنا ومؤثرا وتتحمل مسؤوليتها الضاد - وكالات

bottom of page