top of page
مدير النشر

ماذا يريد رئيس الحكومة المغربية عبد الالاه بنكيران؟ نحن في 2016 ولسنا في سنة 1620!

نعيش في المهجركل يوم ونحن بين وطنين، هذا الذي استقبلنا و نقيم فيه اليوم، و بين وطننا الام المغرب نعم أمنا، الوطن العزيز الذي نحس به في كل اللحظات، ونفرح لفرحه، و نتألم لآلامه، ونبكي لمعاناته في كل يوم نتابع نشرات الاخبار، في كل يوم نتواصل مع الاهل و الاحباب، في كل يوم نفرح و نسعد حين نرى الملك الشاب، ملك المغاربة كلهم، يدشن و يبني مشاريع كبرى، من شمال المغرب الى جنوبه و من شرقه الى غربه، ملك عظيم، قاد التغييرمنذ ان اعتلى عرش اسلافه المنعمين، ملك جعل من المغرب نموذجا، و فخرا و عزة، ملك همه الوحيد المواطن و الوطن نعم في كل يوم نتابع ماجريات احداث بلدنا الام، و ساستها و سياستها و احزابها و قادتهم، وبرامجهم، و استراتيجيتهم، وماذا حققوا لهذا الوطن الام وللاجيال الصاعدة محليا، جهويا، وطنيا، اقليميا و دوليا وأنا أتابع يوم السبت في مختلف وسائل الاعلام المغربية الالكترونية و الورقية أحداثا مثيرة، مزعجة، تفاصيل يمكن تصنيفها بين الفراغ السياسي و العبث السياسي و الشعبوية السياسية و الماركوتينغ السياسي و بين الايديولوجيات و الديماغوجية المتحجرة أثار انتباهي الصراع الخفي الظاهر بين حزب العدالة و التنمية و حزب التجمع الوطني للاحرار و بين حزب العدالة و التنمية و حزب الاستقلال و بين حزب العدالة و التنمية وحزب الاصالة و المعاصرة وكذلك أثار انتباهي الاحتجاجات الكثيرة و المطالب المستمرة لمختلف فئات المجتمع المدني المغربي فمن أساتذة متدربين الى صيادلة و كتاب الضبط وقضاة و صحفيين و معلمين و عمال وجمعيات و مجتمع مدني ، نعم جلهم احسوا بشيئ غير عادي، جلهم احسوا بالظلم بالجور و بالغضب من تصرفات و قرارات رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران و أعضاء حزبه في الوزارة فاصبح بنكيران يبحث عن القدسية مع اقتراب رحيله عن كرسي الرئاسة، ناسيا انه منتخب فقطْ ويمكن للمتتبع و للقارئ ان يتذكر كرونولوجية مشاهد مأساوية و اجراءات تعسفية اتخذها رئيس الحكومة بنكيران في اكثر من مرة بدون اي استراتيجية مدروسة او فعالة لقد أصبح التدخل الاعمى لرئيس الحكومة في بعض الاختصاصات و المؤسسات النبيلة مبالغا فيه، بحيث يسير و هواه و يقطف كل وردة اينعت و رآها تتجاوز افكاره، فاينما توجهت بوصلته وأحس او اخبر ان كاتبا او صحفيا او معلما او طبيبا اوممرضا او جملة في الفيسبوك او التويتر تعارض ايديولوجية حزبه إلا و قصفها و وقطعها و حاكمها ، و يريد اسكات الاقلام الحرة، و كاننا نعيش في سنة 1620 و لسنا في سنة 2016 في الوقت الذي تشجع فيه الدول المتقدمة هجرة الادمغة أصبح يخلق قوانين و يطرح اخرى لحمايته مستقبلا من المتابعة، يعزل كل نابغة و يحطم كل مفخرة! يعطي اوامر لتعنيف شباب المستقبل ووو، وأخر خرجاته الاضراب و الاقتطاع و القرآن تراه يكمم الافواه، و يستثمر في الاعلام خارج الوطن فمن استوكهلم الى كوبنهاغن الى الدوحة وصولا الى لندن اسس اتباعه شركات اعلامية مدعمة بميزانيات خيالية و مسجلة باسماء غير معروفة و مسيرة من اشخاص لا زالوا يتقاضون رواتب اعمالهم السابقة في المغرب مع العلم انهم هنا بالخارج يقيمون هنا بيننا، ويستعملون الدين وسيلة لجلب اكبرعدد من المغتربين ، للانتخابات المقبلة، فيما ينسقون في شركاتهم الاعلامية مع مختلف الجنسيات شريطة ان تؤمن بافكارهم اذن السؤال المطروح: ماذا يريد بنكيران؟ وخاصة قد تبين بالواضح لايريد حل مشاكل و قضايا المواطنين و الوطن؟ وعليه، وكمواطن مغربي ملكي مقيم بالسويد لا أثق في الاحزاب السياسية المغربية و طريقة عملها السياسي، و أحمد الله انني ولدت ملكيا و سأبقى ملكيا و سأموت ملكيا! عاش الملك

مدير نشر وكالة الضاد للانباء - استوكهلم /السويد

bottom of page