ملفات ساخنة: رئيس الحكومة المغربية عبدالاله بنكيران الرجل اللامناسب في المكان اللامناسب
(فيديوما قاله ابن كيران لشبيبته الحزبية حول الأساتذة المتدربين)
منذ ان اصبح رئيس الحكومة المغربية عبدالاله بنكيران يثقن عملية و قواعد ربطة العنق، بدأ يعمم ايديولوجيته على سائر القضايا العالقة محاولا غسل عقول الّذين صوتوا عليه و الّذين لم يصوتوا عليه مستغلا تموقعه الذي منحه اياه المواطن و المواطنة في انتخابات الامل في التغيير و محاربة الفساد، و معتمدا على الديماغوجية اليونانية التي تبخرت في دواليب التقدم التواصلي للبشرية ملفات ساخنة ستهز كرسي رئيس الحكومة عاجلا أو آجلا وخاصة حواره الجاف مع اساتذة المستقبل و ضغطه الهتليري على حرية الراي و التعبير و الصحافة، و شَلَلَهُ الدبلوماسي في العلاقات الدولية و خاصة مع الاتحاد الاوروبي إن ما نراه اليوم من ارتجال في معالجة الحكومة لِقَضِية الأساتذة المتدربين أضْحت و ربما ورقة مستقبلية انتخابية لحزب العدالة و التنمية الذي عودنا على اتقان لعبة التسلق و الركوب للوصول لهدفه على حساب الاخر لنتساءل يا ترى هل الحل غير ممكن للاستجابة لمطالب الأساتذة المتدربين؟ و ماهو دور الحكومة في هذه القضية ؟ و اذا كانت الحكومة لاتريد وجود حلول ناجعة لمربي اجيال الغد فعليها بالاستقالة أما قضية حرية الرأي و التعبير والصحافة اصبحت هي الاخرى بين مخالب رئيس الحكومة، فكل من عارض افكاره و افكار حزبه يصبح هدفا له ففي الوقت الذي يكمم فيه افواه المواطنين الاحرار، يعمل بنكيران على توسيع إمبراطوريته الاعلامية الخفية من مواقع الكترونية باوروبا و شركات اعلامية منتشرة في اسكاندنافيا، ومراكز منقولة و متنقلة ، و دعم مادي لا محدود لمواقعه و جرائده الحزبية أما في العلاقة مع الاتحاد الاوروبي فرئيس الحكومة يتعامل بسياسة "أوآش واقع في السوق الاسبوعي" ، غافلا ان اوروبا تعتمد في تعاملها مع الدول الاخرى بسياسة استباقية صلبها و قلبها حقوق المواطن الاوروبي و عيشه الكريم و هل تجدي قطع العلاقات مع الاتحاد الاوروبي بطريقة مفاجئة؟ اين هي الدبلوماسية ؟ ام انكم تنتظرون السيد مزوار " يفعفعهم و زعزعهم" بمعجزاته الخارقة!! لا ثم لا ان رئيس الحكومة المغربية عبدالاله بنكيران الرجل اللامناسب في المكان اللامناسب
عن مدير نشر وكالة الضاد للانباء - السويد