top of page
مدير النشر

سؤال الساعة من مواطن مغربي مقيم بالسويد إلى السيد رئيس البرلمان المغربي حول قضية اطفال شوارع استوكهل


السيد الرئيس أنهيتم زيارتكم الاخيرة للسويد باتفاق مبدئي مع وزير الداخلية السويدي حول قضية اطفال شوارع استوكهلم المغاربة ، هذا الاخير الذي صرح اعلاميا للراي العام السويدي وخاصة عن قضية اطفال شوارع استوكهلم المغاربة ، بانه اتفق معكم بضمان اعادة الاطفال المغاربة الذين لا يملكون حق الاقامة والعيش في السويد السؤال المطروح السيد الرئيس إلى متى ستخبرون الراي العام المغربي عن مستجدات هذه القضية، قضية اطفال شوارع استوكهلم المغاربة ؟ وعند وجودكم باستوكهلم و نقاشكم مع وزير الداخلية السويدي هذا الموضوع وتيقنتم بوجود عدد هائل يفوق المئات من اطفال مغاربة مشردين بشوارع استكهولم، هل تحرك وجدانكم كمسوؤل و كمواطن و انتم تجوبون شوارع استوكهلم، و تنامون بافخر فنادقها و تأكلون في أرقى مطاعمها، ومع العلم ان كل النفقات من اموال الشعب، أن تزوروا و تتفقدوا هؤلاء الاطفال الذين هم بحاجة الى الحنان و الى مسؤول انساني يتفقدهم لانهم مواطنون مغاربة في حاجة الى كل شيئ؟ أم تركتهم في يد الاخر الذي لايرغب فيهم؟ كما احيطكم علما بان السويد او اي دولة غربية اخرى و خاصة في منطقة اسكندنافيا، تحترم كثيرا و تقدركثيرا كل دولة تحمي مواطنيها و خاصة اطفالها، و تحترم و تقدر كل مسؤول مسؤول يقدر مواطنيه و يحترمهم، لانهم و خاصة في السويد يتساءل الراي العام و المهتمون الان كيف يعقل لمسؤول عن البرلمان يقترح مجموعة حلول حول قضية اطفال شوارع استوكهلم المغاربة، و هو ينام و ياكل في احسن و ارقى الاماكن؟ و لن يتعب نفسه و لو دقيقة واحدة لزيارة و تفقد اطفال مغاربة مشردين وهم يئنون من شدة البرد القارس وخاصة في هذا الفصل الثلجي

مواطن مغربي استوكهلم - السويد

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page