من فضائح القائم بالأعمال بسفارة المغرب بالسويد أمال بلقايد (في الصورة): توظيفات مشبوهة، موظفون اشبا

(الصورة للقائم بالاعمال بسفارة المغرب بالسويد أمال بلقايد-أرشيف)

في هذه الحلقة الثالثة ننشر فضيحة اخرى من فضائح القائم بالأعمال بسفارة المغرب بالسويد امال بلقايد، (في الصورة اعلاه) و هذه المرة يتعلق الامر بقضية التوظيفات المشبوهة، و الموظفين الاشباح وتزكيات الطلبات بالمقابل و رشاوي ، و فواتير مضخمة و تلاعبات بالجملة فعوض الدفاع عن قضايانا المقدسة و في مقدمتها قضية الصحراء المغربية، انغمس القائم بالاعمال بسفارة المغرب بالسويد في البحث عن الربح الشخصي وخدمة حاجياته وذلك منذ حلوله باستوكهلم فما إن تتحدث عن سفارة المغرب بالسويد إلا و تأتي فضائح المسؤول في اولويات الحديث، بحيث صارت تجاوزات و خروقات أمال بلقايد المسؤول المؤقت بسفارة المغرب بالسويد حديث الساعة، و ذلك لما تعرفه التوظيفات داخل السفارة المغربية باستوكهولم من تحد للقانون و فوضى عارمة، و للاسف لازال ينهج اساليب التهديد، التحريض، الاقصاء ،و الشطط في استعمال السلطة، غير مهتم بالتوصات الملكية السامية التي يخص بها جلالة الملك محمد السادس أعزه الله أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج نعم، موظفون اشباح يتقاضون اجورا خيالية و لايحضرون الا متى ارادوا! وبعض الاعوان المحليون بدون تأهيل و لاتكوين، (باك صاحبي)، حتى بمجرد زيارة لسفارة المغرب بالسويد ترى فضائع التوظيفات المشبوهة، لكن لاننسى ان هناك بعض الموظفين وبعض الموظفات ، يعملون بحزم وجد وللاسف تحت إمرة مسؤول يتلاعب بالاخضر و اليابس اجل، ان السويد تزخر بابناء و بنات الجالية المغربية الذين يتمتعون بكفاءات عليا ، باخلاق عالية، بتكوين جامعي عالي، بحب لمقدسات البلاد، و بصدق و تفان في العمل، و اثقان للغات العالم بطلاقة نعم! إنهم الأولى في العمل بمؤسسات المملكة المغربية بالسويد أما قضية المنسقين و المنسقات فيما يخص العمل الجمعوي، فإن القائم بالاغمال امال بلقايد، يعين من يريد و يقصي من يريد حسب ربحه الشخصي من هذا او ذاك نافخا مبلغ صرف الاغتماد المالي و محررا فواتير ضخمة ترجع في الاخير الى جيبه مقتسما اياها مع من يحميه من بعض منعدمي الضمير، و مع بعض سماسرته المحليين أما قضية التزكية او التاشير او الامضاء من طرف بلقايد امال فهي تخضع لمعايير خاصة و عليك "ان تذهن السيريسير" و إلا تعرض ملفك و طلبك للرمي في قمامة أزبال السفارة أو الاهمال او الاتلاف او البيع، ناهيك عن الوعود الكاذبة للتشغيل بالسفارة ، مقابل حاجياته الشخصية إذن إلى متى ستبقى عليه الحالة الماساوية التي يشهدها قطاع التوظيف بسفارة المغرب بالسويد ؟ و إلى متى ستحقق الوزارة المعنية في تلاعبات القائم بالاعمال بسفارة المغرب بالسويد؟ و نشير هنا إلى مطالب للتدخل الفوري لمكتب التحقياقات القضائية المغربي للتحقيق في التجاوزات و الخروقات و الشطط في استعمال السلطة، و التبليغ كذبا غلى المواطنين و التهديد و التحريض و الاقصاء الذي يتعرض له الشرفاء والنزهاء من طرف هذا المسؤول الغير الصالح، وكذلك نطالب برحيله الفوري و محاسبته وتستمر وكالة الضاد للانباء في كشف فضائح هذا المسؤول اللامسؤول، و لن نتوقف إخلاصا لشعارنا الخالد: الله الوطن الملك

عن مدير نشر وكالة الضاد للانباء - السويد