سؤال الساعة حول ضرورة إعفاء و محاسبة و محاكمة القائم بالاعمال بسفارة المغرب بالسويد أمال بلقايد
(الصورة للقائم بالاعمال بسفارة المغرب بالسويد أمال بلقايد - أرشيف)
نظرا لما آلت اليه الدبلوماسية المغربية باسكاندنافيا و خاصة بالسويد، و على الخصوص في عهد القائم بالاعمال بسفارة المغرب باستوكهلم أمال بلقايد(في الصورة اعلاه)، مع العلم انه قد رفعت ضده شكايات بالجملة من اجل اعفاءه من مهامه و محاسبته و ذلك لفشله الذريع في أداء المهام المنوطة به و تلاعبه بقضايا المواطنين و قضايا الوطن ، و لما قام به و لما يقوم به الان من اقصاء في حق المواطنين الملكيين في جل المناسبات الوطنية ناهجا سياسة الانتقام من كل من قدم شكوى ضده، و متهما كل من قدم شكوى سابقة ضده، بالحماقة او الاجرام! وعليه فسؤال الساعة الى متى ستتخد الوزارة الوصية اجراءات عاجلة في حق هذا المسؤول الذي لازال يسوق سفارة المملكة المغربية باسلوبه الانتقامي والتحريضي ضد كل مواطن غيور، و تحتفظ وكالة الضاد للانباء بدلائل قاطعة و حجج دامغة على مايقوم به امال بلقايد القائم بالاعمال بسفارة المغرب باستوكهلم، و خاصة ضد مدير نشر وكالة الضاد للانباء و ضد وكالة الضاد للانباء، بحيث مازال يقصي و يحرض ضد وكالة الضاد للانباء بالسويد مع العلم انها الموقع الاخباري الوحيد المغربي بالسويد الذي يعرف بالمشاريع الكبرى التي يشهدها وطننا العزيز في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله و نصره، و هاهي الان وكالة الضاد للانباء مقصية من التغطية و المشاركة في حفلات الاعياد الوطنية واللقاءات التي تنظمها سفارة المغرب بالسويد، كما ان المسؤول بلقايد يقوم بتخويف و تهديد بعض المواطنين و منعهم من الاتصال او دعوة وكالة الضاد للانباء، مستغلا منصبه وهنا نذكر الجهات المسؤولة بالخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اعزه الله الى الأمة بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش المجيد حيث جاء فيه على الخصوص: نثير انتباه وزير الخارجية إلى ضرورة العمل، بكل حزم، لوضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات. فمن جهة، يجب إنهاء مهام كل من يثبت في حقه التقصير أو الاستخفاف بمصالح أفراد الجالية أو سوء معاملتهم
سعيد مصلوحي مدير نشر وكالة الضاد للانباء- السويد