- مدير النشر
تحقيقات: حزب العدالة و التنمية المغربي باسكاندنافيا تحث المجهر
الصورة: وزير الحكومة المغربي عبد الاله بنكيران - ارشيف
تصل اعلى درجات الحرارة في اغلب ايام الصيف المعدودة بالدول الاسكندنافية الى 35 درجة ، لكن ادنى درجات تحث الصفرتصل الى اكثر من ناقص 35 درجة ، معناه ان القاطن بهذه الدول يحس بالحر و البرد و درجاته و الفرق بينهما، لكن ان ترى العين المجردة السرعة القياسية داخل هذه الظروف المناخية التي تدفعك الى الابتكار و الخلق و حب التغيير، تلك السرعة التي تعمدها حزب العدالة و التنمية المغربي و تمثيلياته بالدول الاسكندنافية تتم في صمت غريب، و في اجواء يسودها التنظيم المركز و المدروس و الهادف من كوبنهاكن الى استوكهلم ثم من اوصلو الى هلسنكي، رائحة حزب العدالة و التنمية المغربي تشمها و لو كنت فاقدا لحاسة الشم، تركيزهم على اهدافهم تراها بالعين المجردة و لو كنت فاقدا للبصر مراكز فاخرة و لو تنقصها بعض العناية من خارجها حتى لاتثير انتباه المارة او مصالح الضرائب الاسكدنافية التي لا ترحم، خرجات منظمة رجال لهم وقتهم و النساء لهن ظروفهن،و اطفال يخضعون لتكوين لغوي من اساتذة من العالم العربي، خطابات ذات طابع طويل المدى و دورات تكوينية لزرع جديد اوامر الحزب وسقي ماء زمزم على من حضرها، مؤثمرات تلوى الاخرى ، أسفار متتالية لمختلف الاتجاهات، من مطار كوبنهاجن الى الكويت او الاردن او الى الدارالبيضاء و القاهرة و بروكسيل و باريس و دبي و الرياض تقوت عضلات حضور حزب العدالة و التنمية بالدول الاسكندنافية بالضبط عندما اصبح بنكيران رئيسا للحكومة، ومن هنا اصبحت تمتيلية الدانمارك تتحكم في باب الدخول الى اسكندنافيا من فتاوي دينية و نصائح و قضايا و تنفيذ الاوامرو اموال و توزيع ووووو كل هذا يطبخ في كوبنهاجن وخلقت جمعية تلوى الاخرى باسماء مغايرة و مختلفة، و تنسيقيات بالوان لامعة بحيث تم التركيز على كل من العواصم استوكهلم مثلا و اوصلو مثل اخر حتى زيارة الوفد الرسمي الثاني لاستوكهلم كان الحزب قد خطط للقاء اعضاءه فقط بالسيد العثماني و اقصاء كل من لا يؤمن باهدافهم جميل ان ترى حزبا من بلادنا العزيز ينتشر بهذا الشكل في اوروبا وخاصة باسكاندنافيا لكن لماذا كل هذا الاهتمام بهذه المنطقة بالخصوص؟ الجواب لانعرفه بدقة لانه يدخل في اطار السر الحزبي ، بل يمكن ان نعطي تصورات ربما لان الحزب يستغل الديمقراطية التي تنعم بها هذه الدول لاجل اهدافه المستقبلية، ربما و ربما و ربما لقد كانت خرجات بنكيران في حوار مع الجزيرة و محاولة تنصله من المسؤولية ابانت عن اسرار، و طرقت باب الحذر لقد كانت خرجات بنكيران في حوار مع العربية محاولة لتنصله من المسؤولية الملقاة على عاتقه و بالرجوع الى توغل الحزب و تمثيلياته بالدول الاسكندنافية، نرى اليوم اهتمامه الكبير بالاعلام و كل موقع او جريدة ناطقة بالعربية يتم محاولة شرائها او ادخالها الى مناطق نفوذهم الايديولوجية وعليه ، يتساءل كثير من مغاربة المهجر باسكاندنافيا عن مصدرالاموال التي تحصل عليها تتمثيلياث حزب العدالة و التنمية المغربي بالدول الاسكندنافية؟ كما يتخوف الكثير من التعاطف اللامنتهي لبعض مسؤولي سفارات و قنصليات المملكة المغربية باسكندنافيا مع ممثلي فروع الحزب بهذه المنطقة و مدى تأثيره على المجتمع المدني المغربي باسكاندنافيا و مصالحهم؟ و نلاحظ مرة اخرى يحسن حزب العدالة و التنمية و هذه المرة بالسويد، الركوب على قضايانا الوطنية و الاعلان الغير المعلن للقيام بحملة انتخابية مسبقة! يتبع
مواطن مغربي اسكندنافي وكالة الضاد للانباء- كوبنهاجن الدانمارك