تهزات و تفعفعات : الى اين تسير الدبلوماسية الرسمية المغربية في عهد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين
مدير النشر
لاتشرفني السيد الوزير و انا على يقين لا تشرف الملايين من المغاربة و لاتشرف على الاطلاق المملكة المغربية بان تمثلها في اي لقاء او نقاش بعد فشلكم الذريع لغويا و دبلوماسيا و عمليا ان اسلوب الدبلوماسية ليس اسلوب الحزب السياسي ، و اسلوبكم و حمايتكم للمفسدين في قنصليات المغرب و سفاراته بالعالم و خاصة هنا بالسويد مع العلم و كما صرحتم به سابقا ان سبعين في المائة من القنصليات تعرف اختلالات و خروقات لكن و لله الحمد جاء الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد فاثلج صدورنا، و لكن و للاسف السيد مزوار لم تغير شيئا لان فاقد الشيئ لايعطيه، فتركت الفاسدين يصولون و يجولون في بعض مؤسساتنا الغالية من قنصليات و سفارات فاصبح بعض اعضاء حزبك و برنة الهاتف يستقبلون باستقبالات رسمية في الخارج، و اصبحت الفوضى تعم التوظيف بالسفارات و القنصليات ، مرحبا بك بالسويد و سترى في باب سفارة المملكة المغربية بالسويد من يستقبلك؟ و كيف يحدثك؟ كما سترون كما راى ازيد من 30 مليون مواطن فضائح المكلف بالاعمال بالسفارة باستوكهلم وما آلت اليه قضيتنا الوطنية المقدسة قضية الصحراء المغربية لم لا تعترفون بفشلكم الدبلوماسي و تقدمون الاستقالة بعز و كرم و شرف، وتتركون رجالات و نساء بلادي المثقفون و النزهاء و العاقلون تحمل هذه المسؤولية العظمى لكن بالفعل الدبلوماسية في عهدك يا مزوار هي التي تهزت و تفعفعات يتبع
مواطن مغربي اوروبي -السويد