الديبلوماسية الرسمية المغربية تحت المجهر: اسباب الفشل، اقتراحات حلول و ضرورة التدخل الملكي
فشل بعد فشل
تشنجات في العلاقات الثنائية الدولية
اهمال المواطنين المغاربة واقصائهم في الخارج
تصريحات نخبة
بلاغات فارغة وتحركات جوفاء...ووووو
هذا ما تعيشه الديبلوماسية الرسمية المغربية ، يوما بعد يوم و دقيقة بعد الاخرى و خاصة بعد تولي صلاح الدين مزوار "ومن لايعرفه" الامور
فشل الديبلوماسية الرسمية المغربية في قضية الحجاج المغاربة بالسعودية
فشل الديبلوماسية الرسمية المغربية في كسب الدول الاسكندنافية
فشل الديبلوماسية الرسمية المغربية في حماية المهاجر المغربي باسبانيا و بايطاليا و خاصة وقت و بعد الازمة الاقتصادية الاوروبية
فشل الديبلوماسية الرسمية المغربية في التواصل مع عدد كبيرمن القضايا العالقة دوليا
إذن، الاسئلة المطروحة: إلى اين تسير الديبلوماسية المغربية في عهد السيد مزوار؟
و ماهي اسباب فشلها و خاصة في كسب الدول الاسكندنافية؟ و ماهي الحلول و المقترحات الناجعة؟
اولا: من أسباب فشل الديبلوماسية الرسمية المغربية
ـ الزبونية، و وجود بعض الاطر الغير مؤهلة، تعمل بسفارات و قنصليات المملكة عبر العالم، "باك صاحبي" ،بالسويد مثلا
ـ سياسة فرق تسد و سياسة الاقصاء التي تنهجها بعض السفارات و القنصليات المغربية ، بالسويد مثلا
ـ استنزاف بعض الجمعيات المرتزقة لاموال الدولة ، و تبجحها و تواطئها مع بعض المسؤولين بالسفارات
بالسويد مثلا
ـ تلاعبات المسؤولين الديبلوماسيين و لاهم لبعضهم الا التفكير في الربح الخاص، بالسويد مثلا
ـ اقصاء فئات مثقفة و نزيهة من افراد الجالية ، من المساهمة و المشاركة، بالسويد مثلا
ـ الاعتماد على طرق قديمة اكل عليها الدهر وشرب، تشبه طرق الشيخ و المقدم و المقاطعة، و عدم مواكبة التطور التكنولوجي التواصلي
بالسويد مثلا
ـ الاعتماد على الاعلام المرتزق، وخاصة من بعض الدول العربية و المقيمون بالسويد و لاعلم لهم بالمغرب و لاهم يعرفون حتى
شعار المملكة و ذلك بتواطئ مع بعض المسؤولين، بالسويد مثلا
ـ رفع تقارير مغلوطة و كاذبة عن المواطنين و عن قضايا الوطن من طرف المسؤولين بسفارات المغرب بالخارج و قنصلياته
و يتم فيها و بها تصفيات حسابات ، بالسويد مثلا
ـ عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة
ثانيا : مقترحات حلول
ـ رحيل وزير الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوار
ـ تغيير جدري و ليس شكلي بالسفارات و القنصليات المغربية بالخارج
ـ التطبيق الكامل و بالحرف لما جاء في الخطاب الملكي السامي حول مغاربة المهجر
ـ إشراك الفئات المثقفة و التنقيب عليها و دعمها
ـ خلق معاهد و مراكز و مؤسسات مغربية للتعريف و التدريس و التواصل
ـ الاهتمام بالشباب ثم الشباب لانه المستقبل
ـ إبعاد السماسرة عن السفارات و القنصليات
ـ خلق كاميرات للمراقبة للحد من ظاهرة الرشوة و التحرش داخل السفارات و القنصليات
ـ حملات مستمرة لتحسين صورة المواطن و المواطنة و الوطن بالخارج
ـ تشجيع الديبلوماسية الموازية و الثقافية
ـ تشجيع ونهج سياسة المواطن الديبلوماسي
ـ ربط المسؤولية بالمحاسبة
وعليه ، و نظرا لما آلت اليه الديبلوماسية الرسمية المغربية بالخارج و خاصة باسكندنافيا، يجب التدخل الملكي عاجلا لزرع الروح من جديد
و ارجاع الثقة في الديبلوماسية المغربية، وذلك قبل فوات الاوان
عن مدير نشروكالة الضاد للانباء - استوكهلم -السويد
سعيد مصلوحي