top of page
مدير النشر

حلقات "كليك" حول ظهور المرحوم ادريس البصري الوزيرالمغربي السابق بالمنطقة الاسكندنافية، ص


الحلقة الاولى

بين الحماقة و التهريج

كل من خالف راي ادريس البصري يعتبر أحمقا

كان البصري رحمه الله، عندما يخالف رايه اي مواطن ، يتهمه بالحماقة، و عندما يناقشه كل نزيه يتهمه بالجنون، و عندما يتلقى اي سؤال في البرلمان، كان يجيب بالنكث و التهريج

كان البصري يعتبر نفسه هو الذكي ، هو الواقعي، هوالذي يفهم المواطن و يتفهمه، ولكن كان لا يتنبأ بمصيره المأساوي ونسي بان الله يمهل و لايهمل

كان مغرورا، يتباهى بكل شيءحتى بالافكار التي يسرقها هو و سماسرته من ملفات المواطنين الشرفاء، كان طاغية، بهلوانيا ، و مرتجلا، اذا عاهد خان، و إذا حدث كذب

ومن أخبث ما كان يقوم به هو تلك التقارير المغلوطة و الكاذبة التي كان يحررها بنفسه و يتلقاها من سماسرته تقارير كاذبة يحررها عن الشرفاء، و النزهاء، و المواطنون الصالحون، المحبون لوطنهم و لملكهم الحب الحقيقي بدون نفاق، وكان كل شيئ لايخدم الا مصلحته الخاصة ظانا ان لا احد له الحق في محاسبته او مراقبته

كان البصري يسرق الافكار و المواضيع ناهيك عن الاموال، كان يسرق كل شئ لتلميع صورته

كان يقصي كل مواطن صالح ، كان الاقصاء لغته و اسلوبه الذي يتقنه احسن الاثقان

كان يصول و يجول و يحرض عن كل مواطن شريف ، كان يكرر كلمة واحدة" أنا أعرف كل شيئ"

للاسف كان لا يعرف ان الشرفاء يعرفون كل شئ عنه ....

يتبع في الحلقة القادمة يوم الجمعة

سعيد مصلوحي

وكالة الضاد للانباء- استوكهلم - السويد

bottom of page