وطننا اقوى من ما يظن الفاسدون
المملكة المغربية بشعبها العظيم و ملكيتها المتجدرة و النزهاء من المسؤولين المواطنين قادرة على تحقيق طموح شعب وقف دائما مع الملكية و منذ قرون ، و قادرة على تحقيق طموح ملكية وقفت في الازمات و الافراح مع الشعب…
ان المملكة المغربية، و اذا توفرت الارادة الحقيقية ، فهي قادرة على هزم الفساد و هزم اللوبيات الفاسدة و تنقية الوطن و اداراته و مؤسساته من مرض الفساد الذي انهك اجسام المغاربة و اضعف صورة المغرب دوليا….
ان المملكة المغربية ، و اذا توفرت الارادة الجدية ، فهي قادرة ان تبقى خيرات الوطن لصالح المواطنين و ليس لصالح الفاسدين و عائلاتهم و اخطبوطهم ..
ان التغيير الذي نلاحظه الان في يقضة المواطنين و يقضة السلطات القضائية المعنية في محاربة الفساد و تطبيق القانون على بعض اللوبيات المتوغلة، اعطى نفسا جديدا واثبت و لحد الساعة ان الكل ضد الفساد ، و ان الوطن و المواطن و المؤسسات و صلوا جميعا الى نقطة لا رجعة في مواجهة الفساد ، لان الكل ادرك ان عدم اجتثاث الفساد سيجر الى عواقب وخيمة على الكل ، و سيضر بمصداقية الدولة و تسييرها لشؤون المواطنين، و تدبير ثروات البلاد..
لقد اقتنع الكل ان الفساد توغل بشكل خطير في المقاطعة و في المؤسسة و في الوزارة و في القصر و في السفارة و في القنصلية و في التمويل و في الصفقات و في المستشفيات و في الجمعيات و في التعليم و في الصحة و في المباريات و في الاعلام و في الشغل و في كل ركن من اركان الدولة….
لكن سينتصر المواطن بنضاله و ستنتصر الدولة بتفعيلها المبدا الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و ستوزع ثروات الوطن على المواطنين و ستحترم الحقوق و الحريات اذا تضامن الجميع من اجل محاربة الفساد و اللوبيات الفاسدة مهما كان منصبهم ومهما كانت شبكتهم و مهما كانت ثرواتهم الغير المشروعة.
- ملفات مغربية ساخنة -
عن مدير نشر صوت المغرب نيوز / السويد
Comentarios