وزير الميزانية السيد لقجع و المهام الصعبة، و نسيان الاستثمارفي المواطن المغربي

لا أحد يستطيع إنتقاده، و لا محاسبته و لاحتى مساءلته ، يعمل ما يريد و ما يحب و ما يهوى …

هوايته كرة القدم و الميزانيات و القروض الدولية …هوايته المفضلة " الربح " رابح رابح" لا يقبل الخسران …

منتمي لحزب يحسن التحكم في كل شيء، نجح في مشاركة المغرب في كأس العالم 2030 مع البرتغال و إسبانيا … لكن و للأسف، نسي هذا الرجل المعجزة المسؤول العمومي ، الذي من حقي أنا الصحفي أن انتقده نقدا بناءا، نسي قطاع الصحة العمومية في المغرب و قطاع التعليم في المغرب و البطالة في المغرب و الشباب الضائع في المغرب…

لماذا لا يحول معجزاته لهذه القطاعات التي يحتاجها المواطن المغربي اليوم … ؟ لماذا لا يستطيع هذا الرجل الذي يهوى لعب الكرة ، ان يهوى الاستثمار في المواطنين و خاصة ببناء و تجهيز مستشفيات عمومية ، و بناء و تجهيز مدارس عمومية و خلق فرص الشغل للشباب الضائع، و توفير ميزانيات مهمة لبناء الإنسان المغربي الآن، كما يفعل الإسبان و البرتغال … او فقط المهم المشاركة و الصورة الأخرى … ؟

مجرد رأي

عن مدير نشر صوت المغرب الحر