top of page
مدير النشر

نجاح الديبلوماسية المغربية في تحقيق الأمن الدولي، و فشل النظام العسكري الجزائري في تصنيع جمهوريات وهمية


في الوقت الذي تبحث فيه الأمم المتحدة لنشر ثقافة السلم و الأمن العالميين ، و في الوقت الذي تعمل فيه دول عديدة من جميع بقاع العالم يدا في يد مع سياسة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار العالمي و منذ سنين طويلة ، استطاعت المملكة المغربية و بفضل دبلوماسيتها التي تعتمد السلم و السلام و تحقيق الأمن الدولي ، و ذلك يتجلى في مشاركة المغرب بقواته المسلحة الملكية في كثير من المهمات الدولية خدمة للاستقرار العالمي ، تحقيق الامن و السلام العالميين …

لكن و على عكس توجهات الأمم المتحدة ، و على عكس ما يطمح إليه المنتظم الدولي ، يعمل النظام العسكري الجزائري على خلق ميليشيات و مرتزقة لنسف الأمن الاقليمي و الدولي ، و هذا ضدا على توصيات الامم المتحدة و عدم احترام سيادة الدول و خطرا على الأهداف الأممية …

و إذا تمعنا في القضية المفتعلة قضية الصحراء المغربية ، و كما هو معروف دوليا و أمميا و عالميا ان النظام العسكري الجزائري احتجز مواطنين مغاربة و عمل على خلق جمهورية وهمية كي يحصل على باب في المحيط الأطلسي ، لكن و لأنه لم يدرس تاريخ الأمم العريقة ، و لو درسه جيدا سيقف احتراما للمملكة المغربية و تقديرا لتاريخها العميق و الممتد من شمال افريقيا إلى السينغال …

و رغم أطماع النظام العسكري الجزائري نحو المحيط الأطلسي ، و رغم تحالفاته الفاشلة ، و البروباغاندا المتبخرة، فشل فشلا ذريعا في تحقيق حلمه الاول ، و السبب و هو انتصار الحق لأن الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الارض ومن عليها …

و هاهي كوبا اليوم تسحب الاعتراف بالوهم ، و فرنسا ترجع للصواب و امريكا تدعم باسم الحق و دول عديدة من أمريكا اللاتينية و أوروبا و امريكا الشمالية و آسيا و إفريقيا و أستراليا و غيرها تعترف بالحق المغربي ، و تدعم سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية …

نعم لقد ظهر الحق و زهق الباطل ، و انتصرت المملكة المغربية بإسم الحق و بإسم الإيمان الراسخ بالوحدة الترابية للمملكة المغربية و وصفتها السحرية الممتدة لقرون و هي التحام الملك و الشعب ..

و اليوم و للأسف الشديد ، و بعد فشله الذريع في التسويق للوهم الاول ، يحاول النظام العسكري الجزائري مرة اخرى لخلق وهم ثاني و بدعم من مال الشعب الجزائري الذي يعيش تحت قمع الحقوق والحريات ، و يخرج من جديد بتكوين وهم جديد ظانا منه انه سيحقق حلمه، لكن على هذا النظام العسكري الجزائري الذي لايحترم القانون الدولي و لا سيادة الدول ، ان يسأل نفسه و يجيب عن سؤاله، ماذا حقق من الوهم الاول؟ الجواب : الوهم و الفشل …

ان تماسك الشعب المغربي العظيم و التحامه مع ملكه ، و الايمان القوي بقضيتنا العادلة ، لن و لم تنجح أي مؤامرة سخيفة و لو في زحزحة حبة رمل واحدة من طنجة إلى لكويرة …

و عاشت المملكة المغربية قوية بملكيتها و بشعبها و التحامها..

افتتاحية صباح الخير يا وطني

عن مدير نشر صوت المغرب الحر

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação
bottom of page