من حق الملك شراء قصر في باريس ب80 مليون اورو، ومن حق الشعب ان يسأل في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة
تابعنا باهتمام بالغ ما تناقلته وسائل اعلام فرنسية ودولية خبر شراء الملك محمد السادس قصرا فاخرا باكثر من 80 مليون اورو في افخر وارقى حي بباريس ومطل على برج ايفيل الشهير.
كما تناولت الصحافة الدولية قبل سنوات خلت شراء المملكة لمقر فاخر بواشنطن العاصمة الامريكية
حملة الصحافة الفرنسية على شراء الملك للقصر في وقت كورونا
استغلت بعض الصحف الفرنسية القضية وتوقيتها فبدأت تتحدث عن اوضاع المغرب المزرية وعن فشل البرامج التنموية وعن غنى الملك محمد السادس ومرتبة ثرواته ضمن اغنى ملوك ورؤساء العالم
وتسراعت بعض الصحف في استجواب بعض المتتبعين وفي طرح كثير من الاسئلة والاجوبة الاكثر غموضا وابعادا واهدافا، رغم وجود وثائق توثق شراء القصر الفاخر وحضور شخصيات مقربة من الملك ووازنة لباريس للاشراف على عملية الشراء
ما يهمنا نحن مواطنون مغاربة في هذه القضية:
- من حق الملك ان يشتري ما يريد من ماله الخاص والاستعمال الخاص لانه يتقاضى اجرا شهريا من عمله كملك
- اذا اشترى الملك القصر الفاخر بباريس من المال العام ، من حق المواطن المغربي معرفة مايجري بخروج القصر بتوضيح مفصل حول العملية
وعليه، فمن حق الشعب المغربي ان يعرف الحقيقة من القصر قبل وسائل اعلام اجنبية ، ومن حق الشعب ان يسأل عن كل كبيرة وصغيرة لان المغرب يعيش الان اوضاعا مزرية وشبابه بدون شغل
ومواطنون يحتاجون لقطاع صحة جيد ولتعليم جيد ولتقاعد جيد
واطفال المغرب مشردون في شوارع باريس والاذمغة المغربية المهجرة قسرا تجد الابواب مغلقة في وطنها الام والكل يطوف بالقرب من القصر الجديد ويتساءل : ماهذا؟ لماذا؟ وكيف؟
لكن من حق الملك شراء قصر بباريس او واشنطن، ومن حق الشعب ان يسأل في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة
برنامج ملفات مغربية ساخنة
جريدة الشعب/ جريدة مغربية الكترونية مستقلة
عن مدير نشر جريدة الشعب
info@achchaab.com
www.achchaab.com
Comments