لا لأسلوب "الرعية"، نعم لمُواطَنَةٍ كاملةٍ في المغرب

لاأقبل أن أُنْعَث أنا المواطن المغربي بأنني من "رعايا صاحب الجلالة"، يجب التشطيب على هذا المصطلح الذي يحط من قيمة المواطن ، ويجعل الذئاب من لوبيات المسؤولين الفاسدين تفترس حقوق وحريات المواطن في واضحة النهار وفي غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة

إن الوطن مِلْك لجميع المواطنين، والملك ليس الراعي الاول بل هو المسؤول الاول الذي يجب وحسب صلاحيته الدستورية...حماية الحقوق والحريات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين هؤلاء منعدمي الضمير الوطني ومنعدمي الضمير المسؤول يواصلون افتراس خيرات الوطن وافتراس الحقوق والحريات، والملك ملتزم الصمت، وكرسيه أضحى فارغا في المغرب، ولا يعرف المواطن مَنْ يُسَيِّرُ المغرب؟ هل الملك أو غيره أو من عند بعد؟

إن معاناة المواطنين المغاربة يوميا في المستشفيات، ومعاناة مستمرة مع غلاء الاسعار ومع لوبيات الفساد وغياب الاستماع والتجاوب لمطالب المواطنين المغاربة في الداخل وفي الخارج يجعل المواطن متسائلا عن حقوقه الكاملة ، وحائرا مستنكرا غياب دور الدولة وغياب دورالملك ...

لا لأسلوب "الرعية" لأن الذئاب متربصة ومفترِسة، نعم لمُواطَنَةٍ كاملةٍ في المغرب.

افتتاحية صوت المغرب نيوز