top of page
مدير النشر

لا ثم لا ل"بيادق" صاحب الجلالة


صبرت صبر ايوب، وانتظرت طويلا حتى دنوت من الستينات، وكنت دائما اسمع في الخطب الملكية ان المغرب سسسسسسسس وس ، لم أر من تلك مضامين الخطب السامية الا فرصة للاحزاب ولوبيات الفساد تفترس بكل هدوء خيرات البلاد، وترسل ابناءها للدراسة في عواصم العالم المشهورة تُهيؤهم للرجوع المضمون والحصول على منصب سامي ...

اما ابن الشعب ممنوع من مسّ المحيط المتحكم ، مسموح له فقط بالتصفيق الوراثي، ومن نطق ب(لا ) او سْخن عليه راسو(كما يقولون) او طالب بحقه المشروع مصيره السجن سنوات والاقصاء

نعم يا سادة ويا سيدات، انهم الاحزاب ولوبيات الفساد تتناوب على نهب خيرات المغرب وهم محميون ومختبؤون وراء صور الملك!

اما نحن الملكيون الصادقون نتساءل هل اصبحت الاحزاب ولوبيات الفساد بيادق الملكية في مملكتنا الشريفة؟ اذن ما مصير المواطنين والمسؤولين النزهاء والشرفاء ؟ ولماذا لم يُفعّل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة حتى الان ومتى؟ اننا في الطريق الى فقدان الثقة الكاملة! اننا لانريد المناصب ولا الكراسي ولا الريع ولا كريمات، نريد فقط الوطن يتسع للجميع بضمان توزيع عادل للثروة وضمان الحقوق والحريات، لاننا لانثق قط في بيادق صاحب الجلالة، بل نثق فقط في اعادة النظر لبناء علاقة ثقة بين الملك والشعب دون بيادق وقبل فوات الاوان.


ملفات مغربية ساخنة

وكالة صوت المغرب نيوز الدولية

Comentarios

Obtuvo 0 de 5 estrellas.
Aún no hay calificaciones

Agrega una calificación
bottom of page