- مدير النشر
كواليس تعرض " حقوق الإنسان في المغرب " لضربات قاضية من الداخل
عوض ان يستفيد المغرب من ترأسه لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بجنيف، و ذلك بالعمل على إطلاق معتقلي الرأي في المغرب من صحفيين و حقوقيين و فاضحي الفساد، و التركيز على نشر ثقافة احترام حقوق الانسان في المغرب…
للأسف الشديد، و للأسف الشديد عمق الجرح و صعد المغرب من الخناق وارتمى بعض المسؤولين العموميين من اصحاب السلطة و المال ، في تقديم شكايات كيدية ضد عدد من المواطنين و الصحفيين و الحقوقيين و اليوتيوبرز النزهاء ، في ضرب خارق للمواثيق الدولية لحقوق الانسان، و في تحد خطير لصورة المملكة و لمجهودات المسؤولين النزهاء، و في خرق سافر لدستور المغرب و لخطب الملك …
ان ما يتعرض له المغرب داخليا من أعتداء ملحوظ و مرفوض على حقوق الانسان اخطر بكثير مما يتعرض له المغرب من الخارج… و كان المؤامرات تحبك من داخل البيت ضد إسمى المباديء الانسانية …
فكان على الوزير و المسؤول العمومي المغرور ان يسهم في ترسيخ ثقافة الحقوق و الحريات و خاصة حرية التعبير و حرية الصحافة…فلا يمكن لاي دولة ان تنجح ديمقراطيا بدون حرية التعبير و الاعلام…
ان امام الملك محمد السادس فرصة ذهبية الان ان يعمل على اطلاق سراح كل معتقلي الرأي في المغرب و على رأسهم زيان و طي صفحة الاعتقالات ، قبل فوات الاوان… و حماية حقوق و حريات المواطنين و اعطاء اهمية كبرى لحرية التعبير و الاعلام و التواصل مع المواطنين و الانصات لمشاكلهم ، لان كرامة المواطن فوق كل اعتبار…
لا لتكميم الأفواه ، نعم لحرية التعبير و لحرية الاعلام
ملفات مغربية ساخنة
عن وكالة صوت المغرب نيوز
댓글