قضية "اسكوبار الصحراء"بين الصمت و التكتم و الحماية…ماذا يقع؟

هل ستتغطى قضية "اسكوبار الصحراء" بالصمت، و تمر كما مرت بعض الفضائح كسحابة عابرة؟

لماذا لم تشكل الدولة و السلطات المعنية فريقا مستقلا مكونا من كفاءات التحقيقات الامنية و الدركية و القضائية لتتبع خيوط هذه القضية داخل مؤسسات

الدولة ؟

هل تبقى الاسئلة المطروحة على ابطال القضية تسرب من حين لاخر في بعض الجرائد و يبقى الراي العام المغربي في الداخل و في الخارج حائرًا عن ما يجري ؟ و من الملاحظ ان تسريب بعض اجوبة المتهم الحزبي و بداية نكرانه لعلاقته بهذه الشبكة يجعلنا نتساءل هل بدأت التغطيات ؟

لماذا لا تخرج السلطات المسؤولة بندوات صحفية جدية و دقيقة لاعطاء المواطن المستجدات و حقه في الحصول على المعلومة الصادقة ، كي يحس بالامن و الامان ؟

هل ستتعامل الاجهزة بنفس الاسلوب التي تعاملت فيه مع القضايا الاخرى بصمت ؟

هل سيتم حصرها في سؤال جواب ثم في بعض الاشخاص ثم نطق الحكم و اغلاق القضية ؟

القضية قضية راي عام لانها توغلت في مؤسسات الدولة و من ابطالها سياسيون و مسؤولون في تدبير الشأن العام المغربي…

القضية اخطر من الصمت و توغلها اخطر من الصمت و شبكاتها اخطر من الصمت…

عن افتتاحية صباح الخير ياوطني

صوت المغرب نيوز