top of page

قراءة الطالبي الرسالة الملكية رغم ملفاته الثقيلة، هو نوع من عدم تفعيل المسؤولية بالمحاسبة

مدير النشر


من المحزن ان نرى بما يسمى برئيس البرلمان الطالبي العلمي وهو يقرأ الرسالة الملكية بمناسبة ستين سنة على البرلمان، و هو مثقل بمتابعات قضائية و لازالت لحد الساعة…

و هذا امر غير مقبول فعوض ان يقرأ الرسالة الملكية، يجب ان يكون في التحقيقات القضائية و مراجعة ملفاته القضائية…

ان قراءة الطالبي العلمي بما يسمى برئيس البرلمان الرسالة الملكية رغم ملفاته الثقيلة ، هو نوع من عدم تفعيل المسؤولية بالمحاسبة و ضحك على المؤسسة الملكية و على الشعب و على المؤسسات ..

ففي الوقت الذي يمر فيه المغرب من عملية مواجهة الفساد ، يسمح بما يسمى برئيس البرلمان الطالبي العلمي بقراءة الرسالة الملكية السامية ، وهذا يعتبر تدنيسًا للمسؤولية و تدنيسًا لما تحمله من مضامين…

رسالة ملكية كان من الاجدر ان يقرأها مستشارا او مدافعا عن حقوق الشعب المغربي …

اتمنى ان تأخذ المؤسسة الملكية بعين الاعتبار من يقرأ مستقبلا رسائل الملك لاثبات الثقة و ارجاعها للمواطنين المغاربة ، لان الثقة في السياسي و البرلماني أندثرت و تحللت و المغرب ليس شركة لاي كان فالمغرب دولة…

و المطلوب من الملك محمد السادس ، بكل احترام و تقدير ، حل البرلمان و احالة قارئ الرسالة الملكية للتحقيق في سوابقه، و اعلان انتخابات سابقة لاوانها، من اجل تكريس العمل الديمقراطي و تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة ومواجهة الفساد الذي توغل للبرلمان و في باقي مؤسسات الدولة المغربية….

عن ملفات مغربية ساخنة

صوت المغرب نيوز

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page