"فرق تسد"
نجحت اللوبيات الفاسدة المتوغلة في مراكز القرار في المغرب في انجاح سياستها " فرق تسد" التي زرعتها بحكمة في كل مكونات المجتمع المغربي، و في كل مؤسساته و قطاعاته حتى المحورية منها…
فاصبح كل قطاع يدافع فقط عن مجموعته ، و بعد ذلك يفرقونهم بزرع بلطجية ممنهجة لتادية المهمة على احسن مايرام…
مثال على هذا الكل دافع على الاساتذة و المعلمين و اسرة التعليم لتحقيق مطالبها، لكن لا احد دافع عن حقوق الدكتور مراد الصغير الملقب بالطبيب العسكري و الذي ظل في المستشفى 15 يوما بدون اخبار عائلته عند دخوله المستشفى، و لا احد دافع عن "راجل دنيا"الذي قيل انه توفي بعكاشة، و لم يخبروا زوجته حتى مرت 17 يوما ..
و امثلة كثيرة على ان كل قطاع اصبح يدافع عن المنتمين اليه…
انها سياسة "فرق تسد" التي تنهجها اللوبيات حتى يبقى المواطنون غير متحدون، لا ن اتحاد المواطنين يخلق متاعب للوبيات الفاسدة، و يعرفون جيدا انه اذا اتحد المغاربة سيطردون الفساد و الفاسدين و اذا اتحد المغاربة سيطبق الدستور و اذا اتحد المغاربة ستوزع ثروات الوطن بالعدل، و اذا اتحد المغاربة في الداخل و في الخارج و دافعوا عن كل قضية صغيرة و كبيرة في اطار الحقوق و الحريات و الاحترام و السلمية ، ستتحقق المطالب و ستحمى الحقوق و الحريات و سيعيش المواطن بكرامة و سيصبح قطاع الصحة جيدا و المستشفيات مجهزة و الشغل متوفر و التعليم العمومي جيد و سيطبق المبدا الدستوري ربط المسوولية بالمحاسبة، و ستصبح خيرات الوطن للمغاربة فقط…لان في الاتحاد قوة و في التفرقة ضياع الحقوق والحريات…
عن افتتاحية صوت المغرب نيوز
Comments