عين على التعيينات في المناصب العليا في المغرب

تخرج الحكومة في اغلبية اجتماعاتها بتعيين عدد من الاطر العليا، لكن يبقى المواطن المغربي حائرا و متسائلا عن من كيف و لماذا و هل الادارات محتاجة لهذه التعيينات في القمة؟ و هل تردد بعض الاسماء يشابه فقط اسماء بعض المسؤولين ؟

ان الظرفية و الاحتقان الاجتماعي الذي يعيشه المغرب في مختلف القطاعات من فساد و غلاء و عدم الانصات للمطالب ، و اتحدث هنا عن المغرب الذي ارتفعت فيه الاسعار و عن المغرب الذي لايجد فيه المواطن مستشفى في المستوى و لا دواء و لا من ينصت و لا شغل قار و لا سكن لائق….

اما المغرب الذي تعيش فيه الحكومة و بعض الاحزاب و بعض الاسماء و بعض العائلات التي ورتث المناصب و تستفيد من المكاسب و اذا مرضت تسافر الى الخارج او تحمل باذن و برنة هاتف الى المستشفى العسكري بالرباط …

ان التعيينات في المناصب ارى بانه يمر بسلاسة و بدون ان يعرف المواطن كيف و من و هل عبر مباريات او فقط "باك صاحبي"

ولحد الساعة وافقت الحكومة على إرسال الآلاف من النساء الشريفات للعمل في الضيعات الاسبانية في ظروف تطرح من اكثر من تساؤل…

و لم تستطيع الحكومة ان تقوم بواجبها لايجاد شغل قار للمرأة المغربية في داخل وطنها و قرب زوجها و قرب أبناءها و بناتها…فهل تعرف الحكومة ان صفقة ارسال مغربيات لاسبانيا للعمل في ضيعات الفراولة خلق مشاكل و حالات طلاق و تفكك اسري و تشرد الاطفال….

ان الحكومة لا تهتم بفئات الشعب المحتاجة .، ان هاته الحكومة و كسابقاتها تهتم فقط بالمناصب العليا لانها تعرف جيدا من تضع في تلك المقاعد لمصالح في نفس يعقوب…

ان التعيينات في المناصب العليا هي فقط توزيع الكعكة حسب الانتماء الحزبي و الولاءات و العائلة … اذن عن اي مناصب عليا تتحدثون لان اجواء تعيينها غير واضحة للمواطن ، و عن اي تعيين في المناصب العليا تتكلمون و تجتمعون و الحكومة غير قادرة على ايجاد الشغل لالاف النساء وارتأت ان ترسلهن في صفقة مجهولة المصير للاسبان للعمل في الفراولة….

ان دور الملك مطلوب في ما يجري و في ما يقوم به بعض اعضاء الحكومة وبعض الاحزاب و هم مستمرون في رمي فئات كبيرة من الشعب للمجهول بدون شغل و تعيين اصحاب الولاءات الحزبية في المناصب العليا….كفى ضحكا على الدقون…

ملفات مغربية ساخنة

عن وكالة صوت المغرب الدولية