- مدير النشر
عدد مغاربة العالم يناهز 6 مليون في جميع قارات العالم…لكن لماذا تركنا المغرب؟
علاش العدد اديال المغاربة يزداد في الخارج و بلادنا المغرب طقس جميل و خيرات و ثروات كبرى …؟
علاش العدد يزداد و في نفس الوقت كنشوفو ميزانية ضخمة في البرلمان تمر بدون مناقشات
علاش العدد اديال المغاربة في الخارج يزداد و في نفس الوقت كنشوفو اعضاء البرلمان عندهم افخر السيارات و يتقاضون رواتب ضخمة و الاحزاب تتلقى دعما ماليا ضخما من اموال الشعب؟
اسئلة كثيرة محيرة و لكن تبقى الاسباب متعددة اهمها :
- فشل الاحزاب المغربية في حماية الحقوق و الحريات في المغرب و انغماسها في اللعبة…و الاستفادة من الامتيازات …
- نهب ثروات المغرب بدون محاسبة و بدون مساءلة
- توغل مافيات في مراكز القرار في الدولة
- انتشار الفساد و الجمع بين السلطة و المال
- تحكم بعض العائلات و منذ الاستعمار في تسيير الشان العام و توريثه خاصة في القرى و الارياف
- توريث المناصب العليا لابناء المسؤولين الفاسدين
- فشل السياسات العمومية في تحقيق احلام الشباب و مواكبتهم
- انتشار خطير للمخدرات و للكحول و امتلاء السجون على اخرها بسبب الاجرام و الممنوعات
- ارتفاع عدد العاطلين من الخريجين و حاملي الشهادات
- عدم انصات الدولة لمطالب المواطنين
- عدم حماية الدولة للحقوق و الحريات
- عدم التوزيع العادل للثروة
- عدم وجود مستشفيات في مستوى الانسان
- عدم الاهتمام بالتعليم العمومي الجيد
- عدم اشراك المواطن المغربي في الداخل و في الخارج في تخليق العمل السياسي في المغرب
- وعود السياسيين الكاذبة و خطب الملك التي لا تفعل جعلت المواطن يفقد الثقة
- عدم تفعيل المبدا الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة
- عدم تفعيل قانون من اين لك هذا
- عدم التواصل و عدم احترام اراء المواطنين
- حفنة و مجموعة 10% متحكمة في خيرات الوطن و الباقي ضائع….
و هناك اسباب كثيرة، جعلت المواطن العادي و الصحفي و الطبيب و الدركي و العسكري و الموسيقي و الفلاح و النجار و لمقدم و المحامي و القاضي يلجأ للخارج بحثا عن حياة افضل…
لكن تبقى السلطات المغربية بعيدة كل البعد عن التواصل مع المواطنين المغاربة و خاصة في الخارج و تحقيق ارضية مناسبة و احترام الحقوق و الحريات كي يرجع المواطنون و يستقرون في وطنهم الاصلي المغرب…
و يبقى اقصاء مغاربة العالم من المشاركة السياسية في بلدهم الام المغرب هو خير دليل على عدم وجود ارادة قوية في داخل المغرب لاشراك جميع المواطنين في الدفع بعجلة الديمقراطية، رغم تشبتهم بالوطن و مساهمتهم المادية في الاقتصاد المغربي و تحويلاتهم التي تعتبر الثانية بعد مداخيل الفوسفاط.
ملفات مغربية ساخنة
صوت المغرب نيوز/ السويد
Commentaires