مدير النشر
عام على زلزال الحوز ، و حكومة عاجزة
لم تستطيع الحكومة الحالية تنفيذ وعودها التي وعدت بها الساكنة المعنية المتضررة وقت الزلزال، و التجأ بعض المسؤولين المنتخبين في نفس الاماكن المتضررة إلى تبرير تأخر إعادة البناء و إعادة الإسكان إلى قلة اليد العاملة و صعوبة التضاريس- حسب تصريحاتهم لبعض وسائل الاعلام- .
اليوم، مرت سنة على الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز و عديد من المناطق المغربية، و لحد الساعة يتحدث بعض رؤساء الجماعات من المناطق المتضررة، عن تسريع تراخيص البناء ، و عن بداية البناء أو الإسكان في بداية سنة 2025، - حسب بعض وسائل الإعلام المحلية- لنتساءل جميعا هل تقوم بعض الجهات من داخل الحكومة بجر قضية الزلزال و المتضررين لاستعمالها في الانتخابات القادمة،؟
هل صعب على الحكومة بل على الدولة المغربية اعطاء الرخص للبناء في مناطق الزلزال و لحد الساعة و مرور عام على الحدث…؟
أين هي الصناديق المالية التي خصصت لمتضرري الزلزال و التي يقدر محتواها بالملايير و شارك فيها كل من الملك و المواطنين المغاربة من الداخل و الخارج و الدول والمنظمات و غيرها؟
فعندما يتحدث بعض رؤساء الجماعات المتضررة عن سبب التأخرات في البناء كذلك إلى قلة اليد العاملة، هذا ضحك على الذقون، لماذا لم يطالبوا من مراكز التشغيل في جميع المدن المغربية مدهم بالعمال و توفير خيم لهم و الاكل و الشرب و رواتب في المستوى و انتهى الأمر ؟
إن قضية فشل الحكومة في الإعمار و اعادة الإسكان و البناء في المناطق المتضررة من الزلزال، أبرزت عدم جدية الحكومة و عدم وجود دراسة دقيقة واضحة، و غموض يشمل صناديق الزلزال في المغرب…
و يبقى السؤال المحير ، هل الدولة المغربية قادرة على مواجهة الزلازل القادمة ؟ و ماهي الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها؟ و هل ستترك الدولة المغربية ساكنة مناطق الزلزال في عذابهم مع المنتخبين والرخص والحصول على التعويض و عرضة للحرارة و البرد القارس و تداعيات الثلج القادم ؟
افتتاحية صباح الخير يا وطني
عن مدير نشر صوت المغرب الحر
Comments