ظاهرة تصوير مواطنين سرا بالفنادق والتشهير بهم تنذر بانتهاكات خطيرة للحقوق والحريات في المغرب ...

أضحى تصوير مواطنين وحقوقيين وصحافيين ومطالبين بمطالب حقوقية سرا بفنادق معينة تعود ملكيتها الى مسؤولين نافذين في الدولة المغربية، والتشهير بهم ، فضيحة بجميع

المعايير ومس خطير بخصوصيات المواطنين وحرياتهم وحقوقهم.

وعليه، من المسؤول على تفشي هذه الظاهرة اللااخلاقية والماسة بسمعة المواطنين وبسمعة الوطن وبسمعة النظام الملكي؟

ومن جانب آخر ساهمت هذه الظاهرة في تأزم الثقة بين المواطن والقصر من جهة وبين المواطن وبعض المؤسسات من جهة أخرى.

وكل هذه الافعال الغير المقبولة والغيرالمحترمة والغير المسؤولة أوصلت الثقة في القصر الى الصفر .

إذن الى متى يستمر هذا الاسلوب السخيف في المس بخصوصيات المواطنين وحرياتهم وحقوقهم؟

ومن المعلوم ان بعض المواطنين الذين تعرضوا لهذا الاسلوب الدنيئ والمشين، بدأؤا في طرق ابواب المحاكم الدولية و وسائل اعلامية دولية ومنظمات دولية ، لاتخاذ اجراءات قانونية مناسبة ضد بعض المسؤولين المغاربة وقت حلولهم بالخارج، وهذا سيزيد الطينة بلة بعد سقوط الثقة بين المواطن ومن يهمهم الامر.

اين العقلاء واين الحكماء ؟

افتتاحية

وكالة صوت المغرب نيوز

- وكالة إعلامية مستقلة، من اجل حرية الاعلام، حقوق الانسان وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة في المغرب -

www.apvmnews.com