top of page
مدير النشر

برنامج ملفات مغربية ساخنة: شعبية الملك على المحك، فهل يعلم الملك هذا؟





بكل صدق وبكل حرية وبكل امانة وبكل احترام

قررت ،- وبشكل مختصر- ان انشر هاته الحقيقة المُرّة ولو كره الكارهون من الفاسدين والانتهازيين الذين دمروا وحاولوا تدمير العقد الذي يجمع بين الملك والشعب


شعبية الملك على المحك

رغم المشاريع الكبرى التي يدشنها الملك ولا يستفيد منها الشعب، ورغم الترقيع الحكومي، فقد استمرتدهور خطير للغاية لقطاعات اساسية كالصحة والتعليم والشغل والسكن واهمال مغاربة العالم واستمرار تفشي الفساد بشكل كبير

ولهذا فقد لوحظ مؤخرا ان شعبية الملك اصبحت تشهد مدا وجزرا واصبحت ظاهرة معالمها واصبح من الواجب طرح اكثر من سؤال حول اسباب ذلك

ومن بين الاسباب الملموسة المهمة: عدم تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم محاكمة الفاسدين وعدم الانصات لهموم الشعب


عدم تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة

وصل الفساد قمته فخرج الشعب يطالب بتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة ، ومن جهته خرج الملك في اكثر من خطاب ملكي يدعو فيه الى تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة

لكن ورغم صيحة الشعب وأوامر الملك لم يُفَعّل هذا المبدأ الدستوري، بل اصبح فاضحوا الفساد ملاحقون بتهم واهية والفاسدون في فسادهم محميون وينتقلون من مناصب الى اخرى بدون محاسبة


عدم محاكمة الفاسدين

رغم تقارير جطو الصادمة و رغم مئات بل الاف رسائل وفيديوهات المواطنين ينددون فيها بالفساد والفاسدين لم يتم محاكمة الفاسدين

ولهذا تتساءل اغلبية الشعب: اين مصير هذه التقارير والشكايات ومادور النيابة العامة التي أُحدتث مؤخرا


عدم الانصات لهموم الشعب

باختصار ! تعالت الاصوات في كل مكان مطالبة بالانصات لهم لكن وجدت الابواب مغلقة والاذان مشغولة

وعليه، ان ايماني الثابث بثوابث الوطن وتشبتي بشعارنا الخالد الله الوطن الملك هو من حرك قلمي كي انبه بالخطرالحاضر والقادم الذي زرعه الفاسدون من اجل مصالحهم الخاصة واهمال مطالب الشعب ومن اجل قطع خيط الثقة وتمزيق عقد البيعة الذي يجمع بين الملك والشعب


هل يعلم الملك هذا؟

الان و بعد فقدان الثقة وبعد طرح السؤال المحير: هل يعلم الملك هذا؟ يبق الجواب من الملك شخصيا قبل فوات الاوان

اذن متى سيتحرك الملك لتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة و محاكمة الفاسدين قبل فوات الاوان



برنامج ملفات مغربية ساخنة

جريدة الشعب/ جريدة مغربية الكترونية مستقلة

عن مدير نشر جريدة الشعب

info@achchaab.com

www.achchaab.com






Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page